29.45°القدس
29.11°رام الله
28.3°الخليل
30.63°غزة
29.45° القدس
رام الله29.11°
الخليل28.3°
غزة30.63°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: ماذا حصل الساعة التاسعة؟

منذ أن أعلن القسام أنه سيضرب تل أبيب عاصمة الاحتلال حتى وقفت دولة الاحتلال على قدمٍ واحدة، وبعين واحدة،الجميع في الملاجئ، والمسؤولون مذهولون مما يحصل في تحدٍ فعليٍ وواضح لم يتكرر منذ عهد صدام... كيف يجرؤ هؤلاء على ضرب تل أبيب والتي تعتبر خطاً أحمر؟! وأعتى معاقل الأمن والسيادة والقوة لدى الاحتلال. المستوطنون كالفئران في الملاجئ، وكل الكاميرات ترقب السماء، والقبب الحديدية تتأهب، والقنوات العربية والأجنبية والاسرائيلية تنقل الحدث مباشراً.... الشعوب العربية الأصيلة حجم الفرحة والعزة لا تتسع قلوبها، في هذه الساعة هم حكام للعالم بأسره من شرقه لغربه فلا أحد يجرؤ أن يتحدى الاحتلال.... أما في الضفة فالجميع على الجبال وفوق التلال ينتظرون الساعة التاسعة تماماً.. مؤشر الساعة توقف عن التاسعة تماماً لم يتقدم أي ثانية فهو على أعصابه مشلول عن الحراك، توقفت معه كل معالم الحياة في الكيان، حتى خرجت رشقة الصواريخ الأولى، وانطلقت بعدها الرشقة الثانية... ثمانية صواريخ خرجت في غضون ثوان معدودة كانت هذه الثواني أثقل على اسرائيل من كل الأسلحة العربية... نجحت ٣ صواريخ في السقوط داخل تل أبيب. لقد تحطمت كل النظريات الأمنية، وتلخبطت كل موازين القوى، وتاهت كل تقديرات الموقف الاسرائيلي. وضربت كل نظريات العمق الاستراتيجي.... عند التاسعة تماماً بتوقيت اسرائيل. فلتتحول هذه الساعة إلى نيشان عز برقمها توزع في كل بيت عربي مسؤول أو شعبي، لعلها تكون افتتاحية عصر جديد حطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وكسر "البعبع" الذي تخشاه جيوش العرب، ولتوزع هذه النياشيين في شوارع العواصم العربية من المغرب غرباً حتى الخليج شرقاً، وليصنع تمثال يمثل الرقم9 فوقه صاروخ يوضع في الميدان الرئيسي لكل عاصمة لتستعيد فلسطين عروبتها وقدسيتها. فلتتحول هذه الساعة إلى كتب ومجلدات تدرس في الجامعات العربية والكليات العسكرية، كيف أن الصواريخ المحلية تحدت القبة الحديدة، وكيف أن ملايين الصواريخ العربية تعفنت في المخازن. فلتتحول هذه الساعة إلى وسام شرف توزع على عائلات الشهداء الذين سقطوا منذ عام ٤٨ حتى اليوم، من مصريين وسعوديين وعراقيين وأردنيين وسوريين ولبنانيين ويمنيين وليبيين وتونسيين وسودانيين وصينيين ويابانيين وجزائريين وفلسطينيين... تقدمها المقاومة لهم، توزع على بيوتهم لأنهم أصحاب فضل علينا. علموا أبناءكم وأطفالكم الصغار كيف أن المقاومة الفلسطينية بضع آلاف مجاهدة نجحت في ضرب تل أبيب عشرات المرات، ابحثوا عن الفيديوهات التي تعرض رشقات الصواريخ وآثارها، وهلع المستوطنين ومكوثهم في الملاجئ... أرضعوهم العزة صغار، ليخرج منهم جيل النصر والتحرير. [color=red]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/color]