اعترضت مجموعة من الملثمين والمسلحين، طريق الدكتور عبد الستار قاسم، صباح اليوم الثلاثاء، أثناء مغادرة منزله بنابلس الجديدة متوجهاً إلى مكان عمله، حيث أطلقوا النار عليه. ونعرض د.قاسم للاعتداء وقطع الطريق عليه من قبل شخصين يتبعان لأحد أجهزة الشرطة الفلسطينية، وذلك أثناء دخوله مجمع نابلس التجاري، يوم الخميس المنصرم؛ لإجراء مقابلة صحفية عبر فضائية القدس، حيث طالبوه بأن يصف عباس بـ "السيد الرئيس محمود عباس" وليس بإسمه فقط، واصفين له عباس أنه تاج رأسه-حسب إفادته-، وقاموا بدفعه على صدره، ما استدعى تجمّهر أمن المجمع للحد من الاعتداء عليه . الجدير بالذكر أن د.قاسم مشهود له معارضته الشديدة لسياسات السلطة الفلسطينية ويعتبر من أشهر المعارضين المستقلين على الساحة الفلسطينية، وهو مرشح سابق لرئاسة السلطة الفلسطينة ولم يكمل سباق الانتخابات عام 2005 لاسباب مالية ولوجستية، وقد اعلن من جديد ترشحه في أي انتخابات قادمة، وتعرض للسجن لدى الاحتلال عدة مرات كان آخرها قبل أسبوعين، احتجز لمدة تسعة أيام في سجن مجدو على خلفية تصريحاته الإعلامية المحرّضة ضد الكيان الإسرائيلي .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.