استشهد الخميس المواطن محمد جمعة النجار (32عامًا) في مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت مصادر طبية إن المواطن النجار وصل للمستشفى أمس الأربعاء في وضع صحي سيء ومتدهور، وكان مصابًا بكسور في الأطراف السفلية، وإصابة في الصدر نتج عنها كسور في الريش. وأوضح أن النجار وصل إلى مرحلة من الجفاف في الدم، وأن الكلى لديه لا تعمل لساعات طويلة، وكان في حالة غياب عن الوعي منذ وصوله للمستشفى، لافتًا إلى أن حالته كانت سيئة للغاية حتى أعلن عن استشهاده اليوم. وأشار إلى أن مراسم وداع أقيمت للشهيد النجار بعد أداء صلاة الجنازة عليه أمام مبنى المستشفى، حيث سيتم نقل جثمانه عبر معبر بيت حانون "إيرز" إلى ذويه في القطاع. ولفت بارود إلى أن نحو 18 مصابًا لا زالوا يتلقون العلاج داخل مستشفى المقاصد، مشيرًا إلى أن بعض الإصابات تعاني من كسور وتهتك بالأنسجة، وبعضها مصاب بشظايا في العيون، ومنهم من يعاني من بتر في الأطراف. وكان النجار أصيب في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة غزة، وتم نقله في حينه إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع، ومكث هناك لمدة ستة أيام، قبل أن يتم نقله الأربعاء إلى مستشفى المقاصد.