قال د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين:"إن الجماعة تشعر بالمسئولية الثقيلة تجاه المواطنين الذين صوتوا من أجل الإخوان، داعيا جميع القوى السياسية إلى التعاون في إدارة البلاد. وأكّد بديع أن الإخوان تكره أن تصل إلى إدارة حكم البلاد وأنها لا تريد إلا تقديم المساعدة لنهضة البلاد، مستنكرا جميع الدعوات التي تساق باسم الإخوان ومحاولات تخويف الأقليات والمسلمين من الإخوان. كما أشار إلى أن مصر دولة مرجعيتها إسلامية وستظل دولة إسلامية رغم أنف الجميع. وأضاف بديع في حديث لبرنامج "90 دقيقة" مساء اليوم الاثنين 5/12 أن مكاتب أمن الدولة المنحل قامت بتهديد مكاتب الإخوان المسلمين على مستوى الجمهورية أثناء ثورة يناير بعدم النزول إلى الميادين. وأكّد أن قرار الجماعة ارتكز على أن الإخوان لن يكونوا إلا مع الشعب المصري، وأن من يردد أن الإخوان لم تشارك في ثورة 25 يناير فهو يريد تشويه صورة الإخوان أمام المواطنين. وأوضح بديع أن الإخوان لم تشارك في المليونيات الأخيرة لتوصل الجماعة إلى معلومات تفيد أن هناك هدفا لإشعال الفتنة بين الإخوان والجيش والشرطة بشكل أوسع مجالا مما حدث في شارع محمد محمود، مستطردا كلامه بأن الإخوان دعوا المجلس العسكري إلى تطمين الشعب وعدم البطء في اتخاذ القرارات والعمل الفوري على سحب البنود غير المرغوب فيها من وثيقة السلمي وذلك حتى يعلم المصريون أن الإخوان رفضت وثيقة السلمي. [title]شاهد الفيديو[/title]