22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
26.83°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة26.83°
الأحد 20 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.36

خبر: سارة.. قتلوا طفولتها على "مرجيحة" لهوها

على "مرجيحتها" كعادتها كانت سارة تلهو وتلعب, لم تكن تدرك ببراءة طفولتها أن مداعبة والدها وعمها لها وأحلامها الصغيرة ستغتالها طائرات الاحتلال الإسرائيلية بكل وحشية, في تكرار لمسرح الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والمدنيين, ليكون مسرح هذه الجريمة معلقاً على "مرجيحة" الطفولة بفناء منزل. الطفلة سارة عمر شيخ العيد صاحبة الأربعة أعوام, كانت هدفاً لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية وهي ترافق والدها وعمّها في فناء منزلهم الكائن في منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاع والتي استهدفتهم بثلاثة صواريخ , ليرتقوا فوراً على إثرها شهداء. [title]شاهد على الجريمة[/title] حازم شقيق الشهيدين عمر وجهاد وعم الطفلة "سارة" يروي خلال حديثه لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] مشهد الجريمة قائلاً: "أفطرنا وصلينا المغرب وذهبت إلى بيت أهلي فإذا بصوت انفجار, وسمعت الناس وهم خارجين ويقولون القصف في بيت شيخ العيد". توجه شيخ العيد، إلى المكان مسرعا فأول ما وجد أمامه ابنة أخيه الطفلة سارة فأخرجها, ومن شدة النيران الملتهبة في المكان أصيبت يداه بالحروق وانتشل أخيه جهاد ولم يستطع انتشال أخيه عمر إلا بمساعدة أحد الجيران, ليرتقي على إثر هذا القصف الطفلة سارة عمر شيخ العيد 4 أعوام, ووالدها عمر أحمد شيخ العيد 27 عاماً، وعمّها جهاد أحمد شيخ العيد 35 عاماً مساء الاثنين 14/7 في أحد أيام شهر رمضان. وأوضح أنهم كانوا دائماً يجلسون بعد الإفطار في هذا المكان على "مرجيحة" يتسامرون ويلهون , مضيفاً "كنت دائماً أجلس معهم ولكن الله لم يختارني شهيداً معهم". وتابع: "كلنا شعب مرابط ومجاهد, وكل طفل وشيخ وامرأة وشاب مستهدف هنا لأنه في غزة, واليهود من أيام الرسول جبناء ولا يعرفون إلا الغدر". [title]وداع مؤلم[/title] كان مشهد الوداع مؤلماً فلم تعد والدة "سارة" تحتمل ذلك المشهد الذي كان "فاجعاً" بالنسبة لها، ولم تعرف هل تقبل طفلتها الصغيرة ؟أم تمسح وجه زوجها؟ أم تلقي نظرات الوداع على شقيق زوجها؟، وفي زحمة المواسين لعائلة شيخ العيد وقعت على جثمان طفلتها وأغمي عليها. ورافقت كاميرا [color=red]"فلسطين الآن"[/color] موكب التشييع الذي انطلق من مشفى أبو يوسف النجار إلى منزلهم بمنطقة مصبح لترى مكان الجريمة , وتعاين فناء المنزل الذي كان محترقاً وبقايا "المرجيحة" التي أصبحت متفحمة مع الفرشات حولها التي كانوا يجلسون عليها. شقيقة الشهيدين شيخ العيد "مروة" بلغة الإصرار والتحدي قالت أمام وسائل الإعلام :" استشهادهم لن يزيدنا إلا قوة في مواصلة هذا الدرب والسير على خطى الأبطال فدمائهم الطاهرة ستبقى خالدة في قلوبنا". وأضافت وهي تمسح دموعها:" اليهود قتلوا أخوتي الاثنين وقتلوا بنت أختي الصغيرة، شو عملوا إخوتي وهما قاعدين في البيت، شو عملتلهم؟". وختمت حديثها: "لا نريد التهدئة، العرب خنازير، حسبي الله فيهم العرب واليهود كلهم، بدنا الحرب عشان أحنا أهل الحق، احنا بدنا المقاومة، الله ينصركم يا حماس ويا كتائب القسام". وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية عدوانها المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ37 على التوالي، لتحصد بذلك أرواح أكثر من 467 طفل، و243 امرأة، و87 مسن، فيما جرح أكثر من 3009 طفل، و1912 امرأة، و359 مسن . [img=082014/view_1407836990.jpg]منزل شيخ العيد الذي استهدفته صواريخ الاحتلال[/img] [img=082014/view_1407836922.jpg]منزل شيخ العيد الذي استهدفته صواريخ الاحتلال[/img] [img=082014/view_1407836916.jpg]منزل شيخ العيد الذي استهدفته صواريخ الاحتلال[/img] [img=082014/view_1407836913.jpg]منزل شيخ العيد الذي استهدفته صواريخ الاحتلال[/img] [img=082014/view_1407836910.jpg]منزل شيخ العيد الذي استهدفته صواريخ الاحتلال[/img][img=082014/view_1407836910.jpg]منزل شيخ العيد الذي استهدفته صواريخ الاحتلال[/img] [img=082014/view_1407836873.jpg]منزل شيخ العيد الذي استهدفته صواريخ الاحتلال[/img] [img=082014/view_1407836866.jpg]منزل شيخ العيد الذي استهدفته صواريخ الاحتلال[/img] [img=082014/view_1407836869.jpg]منزل شيخ العيد الذي استهدفته صواريخ الاحتلال[/img] سارة.. قتلوا طفولتها على "مرجيحة" لهوها سارة.. قتلوا طفولتها على "مرجيحة" لهوها سارة.. قتلوا طفولتها على "مرجيحة" لهوها سارة.. قتلوا طفولتها على "مرجيحة" لهوها سارة.. قتلوا طفولتها على "مرجيحة" لهوها سارة.. قتلوا طفولتها على "مرجيحة" لهوها سارة.. قتلوا طفولتها على "مرجيحة" لهوها سارة.. قتلوا طفولتها على "مرجيحة" لهوها