من المقرر أن تعقد لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي غدًا الأربعاء اجتماعًا لبحث جاهزية شرطة الاحتلال لتأمين اقتحامات المستوطنين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال فترة الأعياد اليهودية. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان الثلاثاء إنه وفقًا لنص الدعوة التي نشرها الموقع الإلكتروني للكنيست فإن الاجتماع سيعقد الساعة الثالثة ظهرًا، وسيكون بمشاركة رئيس اللجنة ميري ريغف، وممثلين عن مكتب الأمن الداخلي والقضاء والأديان. كما سيشارك فيه، ممثلين عن مكتب وزارتي الخارجية والسياحة، وما يسمى بـ"صندوق ارث الهيكل"، وجمعيات استيطانية أخرى تساهم في اقتحامات المسجد الأقصى. وأشارت المؤسسة إلى أن ممثلًا عن "ائتلاف منظمات الهيكل" تقدم بورقة اقتراحات لشرطة الاحتلال لمناقشة بنودها في الاجتماع، وتضم الورقة شرحًا مفصلًا عن واقع الأحداث التي يشهدها المسجد الأقصى يوميًا، وتحريضًا مباشرًا على المصلين وطلاب العلم المتواجدين بالمسجد، والذين يتصدون لاقتحامات المستوطنين بالتكبيرات والشعارات المناصرة له. وتطالب الورقة – التي حظيت بدعم كامل من رئيس "ريغف" – شرطة الاحتلال بوضع حد لما أسماه "التمييز بحق اليهود الذين يقتحمون الأقصى وتصرفات المصلين بحق المستوطنين عند اقتحامهم للأقصى". وبينت المؤسسة أن شرطة الاحتلال منعت منذ ساعات الصباح الباكر النساء دون استثناء من دخول الأقصى، ومنعت من هم دون الـ30عامًا من الدخول، فيما أبقت جميع أبواب المسجد مغلقة عدا ثلاثة منها وهي السلسلة، حطة، المجلس، فضلًا عن باب المغاربة الذي يسيطر الاحتلال على مفاتيحه. وفي المقابل سمحت شرطة الاحتلال لخمسة عشر مستوطنًا باقتحام الأقصى بحراسة مشددة منها، والقيام بجولة في أنحائه وسط تكبيرات وهتافات مناصرة للمسجد من قبل المصلين وطلاب العلم الذين نجحوا في الدخول إليه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.