أكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر السبت أن أيه مبادرات دولية للتهدئة في قطاع غزة لا تلبي شروط المقاومة وتطلعات أبناء شعبنا تولد ميتة. وقال بحر في بيان إن "أية قرارات أو مبادرات أو مقترحات دولية لا تلبي شروط المقاومة وطموحات شعبنا ستفشل ولا يمكن التعاطي معها"، مؤكداً أن حركة حماس فازت بالأغلبية في انتخابات شعبنا وهي من يقرر. ودعا المجتمع الدولي الى الاستجابة لمطالب شعبنا العادلة والإنسانية ورفع الظلم والحصار عنه ليعيش حياة كريمة كباقي شعوب العالم، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يتطلع للحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال . وأضاف أن "الاحتلال سبب معاناتنا ووجعنا فساعدونا للخلاص من هذا المحتل الغاصب والإرهابي". من جانبه، قال النائب فتحي حماد إن من يسعى لإنقاذ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من هزيمته المؤكدة في غزة "عليه الا ينسى أن هناك حقوق لأبناء شعبنا طالبت بها المقاومة كشرط لقبول تهدئة مع العدو ". وأشار النائب يحي العبادسة إلى أن قرارات مجلس الأمن الخاصة بالعدوان الحالي على غزة لا تتمتع بالمصداقية لدى الفلسطينيين خاصة أن بعض الدول صاحبة الفيتو مشاركة للاحتلال في عدوانه على غزة. وأكد النائب فرج الغول أن قرارات مجلس الأمن بخصوص الاحتلال لفلسطين غير قابلة للتجزئة ويجب أن تنفذ رزمة واحدة اذا اراد المجتمع الدولي أن يوقف العدوان على غزة. وذكر النائب صلاح البردويل أن سلاح الاحتلال صنع لقتل المنيين، بينما سلاح المقاومة وجد للدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم من المحتل الغاصب، مطالباً بنزع سلاح الاحتلال الفتاك. وطالب النائب اسماعيل الاشقر الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية وحكومة التوافق بوقف الاعتقالات السياسية فوراً وإطلاق سراح كافة من تم اعتقالهم من حركة حماس ورجال المقاومة.