نشر القناة العاشرة الإسرائيلية ما قالت إنها معلومات هامة حول كيفية محاولة جيش الاحتلال اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام. ووفقا للقناة العاشرة "فإن القيادة الاسرائيلية انتظرت تنفيذ عملية اغتيال الضيف حتى قرب انتهاء وقف النار فالمعلومات التي وصلت لـ"إسرائيل" تشير إلى أن الضيف عاد لبيته قبل ثلاثة أيام من محاولة اغتياله". فالأسبوع الماضي كان أمام قيادة الاحتلال العسكرية والسياسية مشكلة كبيرة وذلك عندما وصلت المعلومات التي تقول بأن الضيف عاد لبيته مستغلا فترة اتفاق وقف النار لزيارة زوجته وأبنائه وقد عرض على المستوى السياسي الاسرائيلي ما وصف بالمعلومات الاستخباراتية التي أطلق عليها (تجريم) فقد كانت المعلومات مؤكده ولا شك فيها حول وجود الضيف في بيته بحي الشيخ رضوان وكان السؤال هل نهاجمه أو لا؟ وفي نهاية الأمر قررت القيادة السياسية تنفيذ الهجوم خلال وقف اطلاق النار لكن يجب تنفيذ عملية الاغتيال قبل أن يوشك اتفاق وقف النار على الانتهاء وزعمت القناة العاشرة، أنه وبعد أن خرقت حماس اطلاق النار واطلقت صواريخ نحو النقب استغلت "الاحتلال الإسرائيلي" هذا الخرق لمهاجمة مكان وجود الضيف التي قتل فيها زوجة وابن الضيف لكن السؤال الذي يحير قادة الاحتلال عسكرين وسياسيين ماذا حدث في مصير الضيف فحتي الآن لا علم للاحتلال بما حدث له". وقد وجهت مصادر في "إسرائيل" انتقادات لاذعة للقيادة السياسية لعدم مهاجمتها منزل الضيف فور وصول المعلومات حول دخوله البيت ووفقاً للمصادر فمن المحتمل أن يكون الضيف قد غادر البيت خلال الثلاثة أيام التي تواجد فيها داخل بيته.