قال نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة، فتحي الشيخ خليل، إن وضع استقرار الكهرباء في قطاع غزة مرهون بسلامة الخطوط المزودة للكهرباء من الاحتلال والتي لا توفر الحد الأدنى من متطلبات القطاع. وأشار الشيخ خليل لوكالة "الرأي" الحكومية، في تصريحات اليوم الاثنين، إلى قيام الاحتلال بضرب الخطوط المغذية للقطاع بالكهرباء للمرة الثانية، ما أدى إلى تعطلها وتعطل العمل بجدول الـ6 ساعات الذي تم التوصل له بعد إصلاح الخطوط. وأكد أن طواقم شركة الكهرباء تعمل بكل طاقتها وفق ما هو متوفر لتمكين وصول الكهرباء للمواطنين، لافتاً إلى أن مئات النقاط والشبكات بها دمار كبير والشركة تحتاج إلى المواد لإصلاحها. وأشار إلى أن الشركة تسعى لإعادة العمل بالخطوط الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الشركة تنتظر الموافقة من الاحتلال لإصلاح الخطوط المدمرة، لأن معظم الدمار في جانب الأرضي المحتلة. وأوضح الشيخ خليل أن العمل بنظام الـ6 ساعات سيكون بعمل الخطوط الاسرائيلية العشرة، لافتاً إلى أن بعض المناطق لا تزال تعمل وفق هذا النظام، وأن المشكلة الحالية في شمال قطاع غزة ومدينة غزة وهناك 3 خطوط متعطلة في هذه المناطق ولدى عودة الخطوط للعمل ستعود لجدول ال6 ساعات. وطالب وسائل الاعلام بتوخي الحذر في نقل الأخبار المتعلقة بقضية الكهرباء، مشيراً بذلك إلى الأخبار التي تم تناقلها حول توقف محطة التوليد عن العمل بسبب نفاد الوقود القطري، وهم ما استغربه كون المحطة متوقفة في الأساس عن العمل والاعتماد على الخطوط القادمة من الاحتلال فقط. ودمرت قوات الاحتلال خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة، العديد من الخطوط المغذية بالكهرباء، إضافة إلى مخازن الوقود في شركة الكهرباء ومخازن أدوات الصيانة شرق مدينة غزة.