أوضح نادي الأسير الفلسطيني أن أزمة حقيقية تتفاقم في مراكز توقيف وسجون الاحتلال، بسبب ازدياد أعداد المعتقلين الموقوفين. وأشار في تصريح صحفي إلى وجود نقص في كميات الطعام التي تقدم للأسرى، إضافةً إلى نقص في الملابس، الأمر الذي دفع بهم كمؤسسات حقوقية عبر التبرعات إلى توفير الملابس، والأغطية، وإدخالها للمعتقلين، كما جرى في سجن "عصيون" وذلك عبر التبرعات". وأشار إلى أن "عصيون" الذي يعد أسوأ مراكز التوقيف والتحقيق، ومنذ أن بدأت حملة الاعتقالات الأخيرة, ما زال 40 أسيراً ينتظرون نقلهم للأقسام العادية في السجون، إلا أن ما يجري فعلياً هو رفض السجون استقبال هذه الأعداد، الأمر الذي تسبب بإبقائهم في ظروف صعبة، خاصةً وأن هذا المعتقل تابع لقيادة جيش الاحتلال وليس لمصلحة السجون. وبين أن أزمة الملابس والطعام آخذه بالتفاقم بشكل عام، بسبب إجراءات الاحتلال بشأن زيارة العائلات و"الكنتين"، الأمر الذي سيقود إلى أزمة ستكون لها تداعيات خطيرة، داعياً المؤسسات الرسمية إلى "السعي لتدارك هذه الحالة التي سيترتب عليها حالة انفجار في سجون الاحتلال".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.