نقلت مصلحة سجون الاحتلال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان بشكل تعسفي ومفاجئ من سجن "مجدو" إلى قسم العزل الجماعي في سجن "هداريم" مطلع الأسبوع الجاري. وقالت زوجته رنده موسى إنه في ظل المعلومات الشحيحة التي تصلهم من داخل السجون؛ فإنّ العائلة تلقت مؤخراً خبراً من أحد المحامين يفيد بنقل الشيخ عدنان إلى عزل سجن "هداريم" ضمن مجموعة من الخطوات القمعية التي قامت بها سلطات الاحتلال ضد الأسرى عموماً والإداريين خصوصاً خلال الحرب الأخيرة على غزة. وأضافت أنّ هذا الإجراء يأتي ضمن مجموعة من الخطوات العقابية ضد الشيخ عدنان، التي كان من ضمنها حرمانه من الزيارات العائلية ومنع إدخال "الكانتينا" له وعدم السماح له بمقابلة محاميه في بعض الأحيان. يُذكر أن خضر عدنان كان قد اعتقل للمرة العاشرة في الثامن من تموز الماضي، وتم تثبيت الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 شهور رغم مقاطعته لمحكمة التثبيت في سجن "عوفر". وعلى صعيد أخر، افرجت سلطات الاحتلال عن القياديين في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك والشيخ فرج رمانة، إذ يعدان من قادة العمل الوطني الفلسطيني ولهم أيادي بيضاء في تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن القضية الفلسطينية، وهما من رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية. واعتقل الاحتلال الشيخين في 28/10/2013 وتم تحويلهما للإعتقال الإداري فورا ودون التحقيق معهما، وتنقلا خلال فترة اعتقالهما بين عدة سجون.