هاجم أفراد من جهازي "المخابرات العامة" و "الوقائي" في الضفة الغربية مهرجاناً نظمته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلّة احتفالاً بانتصار المقاومة في قطاع غزة. وخلال المهرجان هاجم أفراد "الوقائي" و "المخابرات" الاحتفال وقاموا باعتقال عدد من كوادر الحركة واقتيادهم إلى مراكز الامن في المدينة. وما أن أعلن عن انتهاء الحفل حتى بدأت الاعتقالات الجماعية للمشاركين فيه ووقعت مشادات كلامية بين الشبان وعناصر أجهزة السلطة. الناطق باسم "حماس" في الضفة الغربية سائد أبو البهاء أكّد أن هذه الاعتقالات لن تثني الحركة التي لم تنكسر رغم كل الملاحقات لها من قبل الاحتلال وأجهزة السلطة على حد سواء. وقال "ملاحقة كوادر الحركة لم تتوقف يوما ورغم ذلك فهذا الحشد الكبير دليل على أن الحركة لم ولن تتأثر فهي حركة متجذرة في المجتمع الفلسطيني". وتابع "بوصلتنا واضحة ولن يستطيع أحد أن يحرفها عن المقاومة والوحدة الوطنية، فحركة حماس تبايع المقاومة في الضفة الغربية أنها ستعيد أمجادها قريبا". وقد شارك المئات من الفلسطينيين في المهرجان الذي نظمته "حماس" وحمل أكثر من خمسة آلاف من كوادر وأنصار ومؤيدي الحركة الرايات الخضراء للحركة وهتفوا وسط تواجد أمني كثيف من أجهزة الأمن السلطة. وحمل المشاركين صور شهداء القسام رائد العطار ومحمد برهوم ومجسمات للصواريخ التي استخدمتها المقاومة أثناء مقاومتها العدو. وتخلل الحفل كلمه للقيادي خليل الحية من القطاع الذي أثنى فيه على دور الضفة في مساندتها للقطاع خلال صده للعدوان الذي استمر لأكثر من 51 يوما.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.