أعلن نادي الأسير عن وفاة الأسير المحرر سفيان إبراهيم اسكافي (31 عاما) من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بعد معاناته من مرض السرطان. وأفاد مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار في تصريح صحفي، أن المحرر اسكافي اعتقل عدة مرات وقضى في سجون الاحتلال ما مجموعه خمس سنوات. ونعى نادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى المحررين المحرر اسكافي، علماً أنه متزوج وله طفل. وفي سياق مماثل، أوضح النجار أن تدهوراً جديداً طرأ على الوضع الصحي للمحرر نعيم الشوامرة الذي أفرج عنه ضمن الدفعة الثالثة للأسرى القدامى. وأضاف أن الشوامرة نقل صباح أمس السبت إلى مستشفى الأهلي في الخليل، وخضع لعملية جراحية عاجلة. وأفاد الأطباء أن المحرر الشوامرة والذي خضع لرحلة علاج خارج الوطن بين الاردن وألمانيا لا يزال يعاني من ضعف في اللسان والشفة وآلام في الرأس ولا يستطيع الإطالة بالكلام، حيث يجد صعوبة في التكلم، بالإضافة إلى وجود صعوبة في تناول الطعام وآلام حول العينين وضعف في اليدين والقدمين ويتعرض لحالات ارتجاج في جسده. من جهته، طالب مركز الأسرى للدراسات منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والمؤسسات الانسانية والحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاستهتار الطبى في السجون، منوهاً أن هنالك عدد كبير من الأسرى المرضى مهددة حياتهم بالخطر خاصة من ذوى الأمراض المزمنة ممن يعيشون أوضاعاً صحية قاسية واللذين هم تحت رحمة الطبيب السجان لسنيين حتى يأتيه دور العلاج . وأضاف الأسير المحرر رأفت حمدونة أن سياسة الإهمال الطبي نهج متعمد تمارسه إدارة مصلحة السجون خاصة في تأخير إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى، وعدم وجود أطباء اختصاص للكثير من الأمراض المزمنة في العيادات داخل السجون والاعتماد المباشر على الطبيب العام أو الممرض المناوب داخل السجن. وأشار إلى أن إدارة السجون لا توفر وجبات غذائية صحية مناسبة للأسرى تتماشى مع الأمراض المزمنة التي يعانون منها كمرض السكري والضغط والقلب والكلى وتصلب الشرايين وغيرها، الأمر الذي يؤثر على صحة الأسير ويهدد حياته للخطر. وطالب حمدونة الصليب الأحمر و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز بالعمل على انقاذ حياة المرضى قبل فوات الأوان .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.