استمراراً في سياسة الانقلاب الذي تقوم بها حركة فتح وما يسمى بـ"حكومة التوافق" في الضفة المحتلة، عقد نواب حركة فتح صباح اليوم الثلاثاء، جلسة لمناقشة آثار ونتائج العدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك برئاسة رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، وبحضور أعضاء المجلس التشريعي القادمين من قطاع غزة. واستهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، والتحية لأهل غزة بفعل صمودهم أمام عدوان احتلالي غاشم استمر 51 يوما مما تسبب بنزوح أكثر من نصف مليون فلسطيني ودمر أكثر من عشرة آلاف منزل وتسبب باستشهاد حوالي 2137 مواطنا حتى اللحظة، وأكثر من أحد عشر ألف جريح. واستعرض عزام الأحمد الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية خلال العدوان والمعركة السياسية والتفاوضية التي خاضها الوفد التفاوضي الموحد والتي قادت إلى وقف إطلاق النار. يشار إلى أن حركة فتح والسلطة في الضفة الغربية تعطل منذ سنوات عقد جلسة للمجلس التشريعي بالضفة الغربية، وقد منعت رئيس المجلس المختطف ونوابه لدى الاحتلال من دخول قاعة المجلس، فيما استغلت حركة فتح ونوابها اختطاف الاحتلال لرئيس المجلس ونوابه لعقد جلسة لنواب فتح بالضفة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.