32.23°القدس
31.99°رام الله
31.08°الخليل
34.13°غزة
32.23° القدس
رام الله31.99°
الخليل31.08°
غزة34.13°
الجمعة 18 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

حماس: "لم نسمع صوتك خلال الحرب"..

خبر: حمد الله: أهل غزة يشعرون بإنجازنا أكثر من الضفة

قال رئيس ما تسمى بـ"حكومة التوافق" رامي الحمد الله إن سكان قطاع غزة يشعرون ما تقوم به حكومته أكثر من أهل الضفة الغربية، وأنها تتلقى رسائل شكر منهم. وقال الحمد الله في مقابلة مع تلفزيون "الفلسطينية"، الجمعة: "المواطنون في غزة يشعرون بما تقوم به الحكومة أكثر من الضفة لأنهم هم من يتلقون المساعدات، ونتلقى العديد من الاتصالات والمراسلات التي تعبر عن الشكر للحكومة على ما تقوم به". وذكر أن الحكومة تعمل على مدار الساعة، لكنه زعم بوجود عقبات كثيرة أمام عملها في غزة، مستدركا بالقول: "في حال استمرت العقبات فإن ذلك سيؤثر على عملها وعلى عملية إعادة الاعمار في قطاع غزة". ولفت أن الحكومة ستعمل على دمج الوزارات وبدأت في وزارتي الصحة والتعليم، مشيراً إلى أنها لا تريد أن تنجر إلى ما أسماه المزايدات السياسية. وقال : " نطلب الابتعاد عن المهاترات السياسية والمزايدات، المواطن يريد أن يعود لبيته ويريد كهرباء ومياه". على حد تعبيره. بدورها، أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حكومة التوافق الفلسطينية برئاسة رامي الحمدلله ستنجح إذا أنصفت أهل قطاع غزة. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم "حماس" في تصريح عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء الجمعة إن "أهل غزة لم يسمعوا صوت الحمد الله خلال الحرب ولم يشعروا حتى اللحظة أن حكومته لها علاقة بغزة ولا زالو ينتظرون دورها تجاههم". وأضاف "الفرصة لازالت قائمة أمام هذه الحكومة لتنجح إذا انصفت أهل غزة وقامت بدورها تجاههم". جدير بالذكر أن رئيس الحكومة رامي الحمدالله لم يبادر بالتوجه لزيارة قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي المدمّر الذي استمر على مدار 51 يوماً أو عقب انتهائه قبل أسبوعين، كما أن حكومته ما تزال تماطل وترفض صرف رواتب موظفي القطاع أو إدارج أسمائهم ضمن كشوفات موظفي السلطة الفلسطينية. وكانت حركتا "حماس" و "فتح" وقعتا يوم 23 أبريل/نيسان الماضي، على اتفاق للمصالحة يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.