خبر: بالصور: 30 أسرة تفقد قوتها بعد قصف مصنع "التعاون"
06 سبتمبر 2014 . الساعة 10:29 ص بتوقيت القدس
لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياستها التدميرية بحق البنية التحتية لقطاع غزة، سياسة استخدمها الاحتلال طيلة سنوات احتلالها لفلسطين، وضاعف منها في عدوان 2008-2009، وعدوان 2012، وفاقمها في عدوان 2014. سياسة الاحتلال اقتضت تدمير الحجر والشجر وقتل البشر، سياسة لجأ إليها الاحتلال للتغطية على الهزيمة التي تكبدها في عملية "الجرف الصامد" التي أعلنها على قطاع غزة، وما حقق منها إلا مزيدا من التوابيت التي دفن بها جنود جيشه المهزوم. ففي ساعات الفجر من يوم الجمعة ٢٢/٨/٢٠١٤ شنت طائرات الاحتلال غارة عنيفة على شركة التعاون للباطون الجاهز، على شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير المصنع بشكل كامل. وأكد أحد مالكي مصنع التعاون أبو خالد العصار على أن همجية الاحتلال تمثلت في تدمير البشر والشجر والحجر وضرب المنشأة الصناعية بهدف إضعاف الاقتصاد الفلسطيني. وأشار العصار إلى مصنعهم يعتبر من المصانع الأولى على مستوى قطاع غزة، حيث تأثر طيلة سنوات الحصار. وأوضح أن المصنع يضم مبني للإدارة، ومخزن صيانة، وأرضية المصنع، و4 مضخات، و12 سيارة مكسر، ويعمل به 30 شخصا بين مهندسين وادرايين وعمال. وتسبب القصف في تدمير مبنى الإدارة، ومبنى المخازن وقطع الغيار، وعدد من سيارات المضخة والمكسر، وشرد 30 أسرة بلا عمل يعود عليهم بالأجر المادي. يشار إلى أن شركة التعاون للباطون تأسست سنة 1996 من رأس مال خاص بإمكانيات بسيطة من المكن والمعدات، والآن أصبحت الشركة الأولى على مستوى قطاع غزة في صناعة الباطون الجاهز بحسب المختصين. [img=092014/view_1409999609.jpg]المصنع دمر بشكل كامل[/img] [img=092014/view_1409999612.jpg]المصنع دمر بشكل كامل[/img] [img=092014/view_1409999617.jpg]المصنع دمر بشكل كامل[/img] [img=092014/view_1409999624.jpg]المصنع دمر بشكل كامل[/img] [img=092014/view_1409999629.jpg]المصنع دمر بشكل كامل[/img] [img=092014/view_1409999635.jpg]المصنع دمر بشكل كامل[/img] [img=092014/view_1409999640.jpg]المصنع دمر بشكل كامل[/img] [img=092014/view_1409999646.jpg]المصنع دمر بشكل كامل[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.