يخوص الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إضرابًا احتجاجيًا عقب استشهاد الأسير رائد الجعبري في ظروف غامضة أمس، مطالبين بلجنة تحقيق حول ظروف استشهاده. ورفض رئيس نادي الأسير قدورة فارس بادعاءات الاحتلال أن الأسير قد أقدم على الانتحار، ودعا المؤسسات الدولية إلى التحقيق في ظروف استشهاده. في حين قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الأسير الجعبري لم يكن يعاني من أي أمراض، ونقل صباح أمس إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده. وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على الأسباب الكاملة التي أدت إلى استشهاد الأسير الجعبري. وأشار إلى أن الجعبري كان معتقلاً في سجن "عوفر" قبل نقله الى سجن "إيشل"، ويبدو بأنه قد تعرض للتعذيب خلال عملية نقله على يد قوات "نحشون" أو من قبل إدارة السجون الاسرائيلية. وأعلنت الحركة الأسيرة الإضراب اليوم بعد استشهاد الأسير رائد عبد السلام الجعبري (35عامًا) في مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع. والجعبري من مدينة الخليل واعتقل بتاريخ 26/07/2014 في سجن "إيشيل" خلال حملة الاعتقالات التي أعقبت اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة قرب الخليل. وعقب استشهاده، أعلنت سلطة السجون الإسرائيلية رفع حالة الاستنفار في السجون، وذلك تحسبا من احتجاجات محتملة من جانب الأسرى.