نظمت القوى الوطنية والفلسطينية برفح وقفة احتجاجية للمطالبة ببناء مستشفى مركزي كبير في المحافظة ليلبي الاحتياجات الصحية للمواطنين صباح اليوم الأربعاء أمام مستشفى أبو يوسف النجار شرق المحافظة. وخلال كلمة للقوى الوطنية والفلسطينية قال إياد عوض الله رسالتنا اليوم في الوقفة حاجة محافظة رفح إلى مستشفى مركزي كبير يلبي احتياجاتها, وأكد أن هذه المسئولية يتحملها الكل الفلسطيني و تتحملها حكومة التوافق ووزارة الصحة مدعوة أن يكون على جدول أعمالها ولا يمكن تأجيله. وأضاف:"محافظة رفح فيها ربع مليون نسمة تقريبا تعاني منذ سنوات من عدم وجود مستشفى مركزي" , مشيراً أن"العدوان الأخير كشف حقيقة الأزمة التي نعيشها عندما استهدف مستشفى النجار وتم اخلاؤه". وأوضح أن مستشفى النجار أنشأت كمركز رعاية أولية في ظروف الاجتياح لحي تل السلطان في عملية "قوس قزح" في 2004م وتم تحويله الى مستشفى اضطرارا لتغطية الحاجة. وتابع:"نحن الآن أمام تكرر المشهد والأزمة ووضع الشهداء في ثلاجات الخضار والورود بات من الضروري إنشاء مستشفى كبير في المحافظة ,فالمسألة ملحة جدا". ومن جهته وجّه القذافي القططي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في القوى الوطنية والفلسطينية نداءه إلى جميع المؤسسات الدولية والخاصة وحقوق الإنسان وحكومة الوفاق الوطني والرئيس عباس أن مدينة رفح بحاجة ماسة إلى مستشفى يليق بتضحياتها حيث قدمت أكثر من 450 شهيد وآلاف الجرحى خلال الحرب التي وصفها ب"المجنونة" , وقال:"هي صرخة من أجل أن يقف الجميع أمام مسئولياته". وتابع:"من المفترض ـيسمع الجميع هذه الصرخة , وحكومة التوافق هي المسئولة عن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة , وأهم مهماتها توفير الخدمات الصحية للشعب الفلسطيني ولا يعقل أن تبقى صامتة أو مقصرة" وأضاف:"فإذا فقدها أكثر من 220 ألف مواطن فلسطيني فما الجدوى لوجود هذا الحكومات المتتالية إذا لم تحقق أبسط الحقوق للمواطن الفلسطيني". وطالبت القوى الوطنية والإسلامية خلال وقفتها كل الجهات المعنية والمنظمات الدولية والأشقاء العرب بتوفي الدعم اللازم لبناء مستشفى مركزي كبير في محافظة رفح.