ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه في القريب العاجل ستجتمع لجنة المياه المشتركة بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية من أجل الموافقة على مد مدينة "روابي" الفلسطينية الجديدة بالمياه. وأضافت الصحيفة أن المدينة الجديدة التي أنشأت بتمويل قطري خالص بملايين الدولارات وتقع بين مدينتى نابلس ورام الله، بدأ العمل فيها منذ عامين شهدت عوائق إسرائيلية كبيرة من أجل إتمامها كان أبرزها رفض مد المدينة بالمياه، لكن تم التوصل مؤخرا إلى حل لهذه المشكلة. وأوضحت الصحيفة أن الحل يتمثل في موافقة السلطة الفلسطينية على مد مستوطنة "عوفريم" الإسرائيلية بخط المياه الذي يغذي مدينة "روابي". وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق سيدفع الشركة القطرية المالكة للمدينة للانتهاء من المدينة، مشيرة إلى أن الشركة القطرية ستتربح من خلال عمليات تسكين للفلسطينيين ملايين الدولارت فى حين كلفت المدينة قطر ما يعادل 850 مليون دولار. وكان وزير البنى التحتية في الحكومة الإسرائيلي "سلفان شالوم" أصدر تعليماته لممثليه في لجنة المياة الفلسطينية الإسرائيلية بضرورة الموافقة على تعزيز خدمات المياه في المستوطنات في الضفة الغربية كشرط لتزويد مدينة روابي بالمياه. مقربون من الوزير سلفان شالوم المسؤول عن قطاع المياه قالوا "على الفلسطينيين الموافقة على عشرات المشاريع للمستوطنات ذات العلاقة بالمياه التي رفضوها في السابق مقابل ربط مدينة روابي بالمياه". توصيل المياه لروابي يجب أن يقرّ من لجنة المياه الفلسطينية الإسرائيلية التي شكلت بعد اتفاقيات أوسلو، ويتمع كل طرف بحق الفيتو على المشاريع التي تعرض على اللجنة للمصادقة. صحيفة معاريف العبرية قالت قبل يومين أن هناك حل عرضه منسق المناطق في الإدارة المدنية تمثل في ثلاثة أمور وهي: * تغيير الممثل الفلسطيني في لجنة المياه، وهذا تم بالفعل. * ربط مدينة روابي بشيكة المياه. * الفلسطينيون يقرون خطتين ذات علاقة بالمستوطنات، أحد هذه الخطط الموافقة على خط مياه لمستوطنة "عوفريم" وهو الخط نفسه الذي سيغذي مدينة روابي بالمياه. ومن المقرر أن تلتقي اللجنة المختصة بالمياه لدراسة هذه القضايا.