19.68°القدس
19.41°رام الله
18.3°الخليل
25.46°غزة
19.68° القدس
رام الله19.41°
الخليل18.3°
غزة25.46°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: قاموس وتعريفات عن العالم الذي نعيشه.. واقع دون تزوير

روجر شيتي – ميدل إيست آي ما هو هدف الصحافة إن لم يكن السؤال والشك، وتحدي الدولة أو قوة النخبة؟ وما فائدتها إن كانت مجرد تقارير صحفية تستخدم نفس كلمات تلك السلطة، والتي ترسل رسالة رئيسية بأن كل شيء على ما يرام مع الوضع الراهن؟ وأين هي الموضوعية أو الحياد في ذلك؟. وأنا أدين جزئيا في مقالي هذا إلى جون رالستون شاول، صاحب معجم البديهيات العدوانية، الذي كان هو ذاته مستوحى جزئيا من القواميس السابقة مثل قواميس صامويل جونستون وأمبروز بيرس. وكان الهدف من هذه القواميس مكافحة القاموس التقليدي الذي يخلق معان وهمية، واستخدام اللغة للتوضيح والتواصل وليس العكس. كما عبر شاول ببلاغة بقوله "إن الأبجدية يمكن أن تكون أداة لدراسة المجتمع؛ ويكون القاموس سلسلة من الأسئلة، للبحث في المعنى، وسلاحا ضد المعاني الشائعة وبالتالي ضد افتراضات السلطة القائمة. وبعبارة أخرى، فإن القاموس يوفر نهجا سقراطيا منظما". ولكن المصدر الرئيسي للإلهام الذي دفعني لكتابة هذا القانون، هي وسائل الإعلام الرئيسية التي تمارس التعتيم والرقابة والدعاية والنفاق، والكذب الصريح في خدمة الدولة والنخبة الحاكمة -خاصة في القضية الفلسطينية- عقدا بعد آخر، واستخدام اللغة للتشويش وليس للتوضيح، ولافتعال وإدامة الخرافات، وإخراج الأمور عن سياقاتها. [title]وهذه هي أهم مفردات قاموسي بترتيب غير أبجدي:[/title] [color=red]عملية السلام [/color](من أوسلو، 1993 إلى الوقت الحاضر): محاولة فاشلة لإقناع الشعب الفلسطيني بأن الطرد العنيف والتطهير العرقي من وطنهم هو أمر عادل وقانوني. بدأت عملية السلام الأولى في عام 1919 عندما قدمت المنظمة الصهيونية العالمية خريطة للسلام في مؤتمر باريس للسلام. وشملت تلك الخريطة الرغبة الاستعمارية السلمية المنظمة للصهيونية العالمية للسيطرة على كل من فلسطين، وجنوب لبنان، والجولان السوري وأجزاء من سيناء المصرية، وأجزاء من غرب الأردن لإنشاء “وطن قومي لليهود". ورفض هذا الطلب من قبل النخب الأوروبية في ذلك الوقت، لكنه أصبح ممكننا بعد الموافقة على تلك السرقة بعد سيطرة الحكم الاستعماري البريطاني والفرنسي على أنحاء العالم العربي. وما من شأنه أن يكون واضحا بالنسبة لطفل، ولكنه يغيب بطريقة أو بأخرى عن القدرات المعرفية لغالبية المحررين في وسائل الإعلام اليوم: أن جميع الأراضي التي طالب بها الصهاينة عام 1919، والتي قدمت رسميا وعلنا لجميع دول العالم، هي بالضبط نفس الأرض استولت عليها إسرائيل وسرقتها، أو في حالة لبنان ومصر حاولت الاستيلاء عليها وسرقتها. [color=red]الأراضي المتنازع عليها[/color]: جميع الأرض التي تسرقها إسرائيل، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية والمصرية، والتي يطلق عليها في وسائل الإعلام الغربية الأراضي “المتنازع عليها”. بينما اسمها في العالم الحقيقي، هو المسروقة. [color=red]السلام[/color]: كلمة تعني الآن عكس معناها الفعلي. فهي تعني بالنسبة للتفكير الإسرائيلي/ الصهيوني/الغربي، أن يسمح للإسرائيليين بقتل الفلسطينيين، وسرقة أراضيهم، وممارسة التطهير العرقي ضدهم، وهدم منازلهم، واحتلالها، ووضعهم بشكل دائم تحت الحصار دون عقاب ودون مقاومة. ثم يمكن لأولئك الإسرائيليين العودة بسلام إلى ديارهم التي سرقوها في حيفا، وعكا ويافا والقدس وطبريا، وصفد (وغيرها من المدن الفلسطينية الأخرى) وتناول الطعام بطريقة سلمية والنوم هناك حتى يكونوا مستعدين لهجوم جديد في اليوم التالي، ونهب وسلب الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. كما يتوقع أن يقوم الفلسطينيون بالحوار وعقد اليدين، وأن يغنوا أغاني السلام مع الإسرائيليين في حين يواصل الجيش الاسرائيلي هجومه الإرهابي على ما تبقى من فلسطين. وهذا هو المعروف في وسائل الإعلام باسم “العمل من أجل السلام”. [color=red]إسرائي[/color]ل: عنيفة للغاية، وعنصرية، دولة استيطانية استعمارية أنشأت بالكامل على أراض فلسطينية مسروقة، من خلال طرد أهلها الأصليين، ومن خلال تدمير مئات المدن الفلسطينية القديمة والبلدات والقرى. الدولة المدججة بالسلاح وحتى بالأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وبالتالي تشكل خطرا على العالم بأسره. الدولة التي هي ليست يهودية ولا ديمقراطية، على الرغم من إصرارها الهستيري والصبياني على الاعتراف بها، وتسميتها بذلك. ولأسباب واضحة، لا تعترف بها الغالبية الساحقة من الشعب الفلسطيني. [color=red]الصهيونية[/color]: أيديولوجية عنيفة للغاية، وعنصرية، وتفوق الإمبريالية/الاستعمارية الناشئة في القرن التاسع عشر في أوروبا. والفكرة الخيالية التي غالبا ما يطرحها المدافعون عن إسرائيل، هي أن الصهيونية هي مجرد شكل حميد من القومية. وهو ما كذبّه قرن من سرقة الأرض وتهجير السكان الأصليين في فلسطين، والتدمير المستمر لوطنهم، بما في ذلك الإبادة الجماعية الأخيرة خلال الهجوم على الفلسطينيين في غزة، والتي مسحت 89 أسرة وأكثر من 2.100 من البشر من على وجه الأرض. وكما هو الحال مع أي أيديولوجية أخرى، على المرء ببساطة مراقبة تأثيرها على ضحاياها وعلى والعالم بأسره للحكم على قيمتها، وليس الاعتماد على ما تقوله الدعاية الإعلامية. [color=red]فلسطين:[/color] في المقام الأول، هي وطن الشعب الفلسطيني من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط. وبالنسبة للبعض، هي “الأرض المقدسة”. على الرغم من أنه من غير الواضح لماذا تعتبر هذه الأرض مقدسة أكثر من، على سبيل المثال، لبنان أو سوريا أو بوليفيا أو اليابان أو أي مكان آخر. لكن ما هو محير حقا، هو السبب في أن السكان الأصليين للأرض المقدسة -أي الفلسطينيين- يتعرضون للاضطهاد، ويطردون من ديارهم، ويذبحون بأعداد كبيرة، عاما بعد عام، بينما يكتفي “المجتمع الدولي” بالمشاهدة. وربما نحتاج إلى تعريف جديد لل”الأرض المقدسة”، يكون أكثر ملاءمة للأيديولوجية الصهيونية التي تقلب الأمور رأسا على عقب. [color=red]المقاومة[/color]: لجميع الشعوب دون استثناء الحق في مقاومة غزو واحتلال الإمبريالية/الاستعمارية بأي وسيلة ممكنة. فالأمريكيون أو الكنديون، على سبيل المثال، لا يمكن أن يتسامحوا مع غريب غير مرغوب فيه في بلدهم أو منزلهم وسيقاومون بشكل طبيعي مثل هذا الاقتحام. أما لماذا يصر الغرب ووسائل الإعلام على أن الفلسطينيين يجب أن يكونوا الاستثناء الوحيد لهذه المعاني المعترف بها عالميا، أمر لا يزال يشكل لغزا. [color=red]ثيودور هرتزل[/color]: مؤسس الصهيونية وبطل إسرائيل. وكتابه الممل بشكل ملحوظ، والساذج، والعنصري الذي كتبه عام 1896، الذي يشرح فيه حلمه الاستعماري، حيث كان هرتزل في الواقع يلوم اليهود الأوروبيين على ما يتعرضون له من اضطهاد. وكتب: “إن المسألة اليهودية توجد أينما يعيش اليهود بأعداد محسوسة. ويتم ذلك من قبل اليهود أثناء هجراتهم. فحينما ننتقل بطبيعة الحال إلى تلك الأماكن حيث لا يوجد اضطهاد، وهناك ينتج وجودنا الاضطهاد. هذا هو الحال في كل بلد، وسيبقى كذلك، حتى في الدول الحضارية للغاية على سبيل المثال، فرنسا- حتى نجد حلا للمسألة اليهودية على أساس سياسي. فاليهود للأسف يحملون الآن بذور معاداة السامية في انكلترا؛ بعد أن أدخلوها بالفعل إلى أمريكا”. واعتبر هرتزل أيضا اليهود "عرقا"، وتحدث عن المهاجرين اليهود بوصف “المتسللين"، واعتبر أن العرب الأصليين في العالم العربي بأسره متوحشين. وقال "علينا هناك تشكيل جزء من متراس أوروبا ضد آسيا، كواجهة للحضارة بدلا من الهمجية” مما مهد الطريق أمام الهمجية الإسرائيلية القادمة. وعندما ينظر المرء في المجتمع الإسرائيلي اليوم، يمكن للمرء أن يفهم لماذا يعتبر هذا المفكر المعادي للإنسانية والعنصري نموذجا بالنسبة لهم. [color=red]معاداة السامية:[/color] ببساطة جدا وبلا شك هي الكراهية أو العداء لليهود كيهود. ولكن هناك محاولة من الصهاينة لتغيير معنى معاداة السامية بحيث يتساوى مع انتقاد ورفض إسرائيل بسبب زعم إسرائيل (الكاذب) بتمثيل والتحدث باسم يهود العالم. في الواقع، يمكن أن ينظر إلى هذا الزعم الأخير نفسه على أنه شكل من أشكال معاداة السامية لأنه يفترض أن يهود العالم هم كيان متآلف يدعم تدمير إسرائيل لفلسطين والفصل العنصري لها، واحتلالها. [color=red]النفط/ الغاز/ البنزين:[/color] ضمنيا، ووفقا للمستشارين الغربيين، كل النفط ملك للولايات المتحدة الأمريكية، بغض النظر عن وجوده في أي أرض أو تحت أي مياه. [color=red]العرب: [/color]الشعوب الأصلية التي تسكن معظم ما يسمى اليوم ب “الشرق الأوسط”. وخلافا للعنصرية، والتعميمات الغربية، فإن العرب متعددوا الأديان، متعددوا الثقافات، متعددوا الطموحات، ويشبهون الأوجه المتعددة لجميع الشعوب الأخرى في جميع أنحاء العالم. [color=red]الغرب:[/color] تحالف سياسي/كيان أسطوري يقاد (أو يخوّف) من قبل الولايات المتحدة الأمريكية مكون من مجموعة من الذين لا تربطهم أي روابط جغرافية أو تاريخية أو اجتماعية أو ثقافية على الإطلاق. [color=red]الولايات المتحدة الأمريكية:[/color] الإمبراطورية التي لديها أكثر من 730 قاعدة عسكرية في جميع أنحاء العالم، والتي تنفق ستة أضعاف ما ينفقه أقرب منافسيها على جيشها وأسلحة الدمار الشامل، وهي الدولة التي تلقي بانتظام بالقنابل على الدول الأضعف، والتي تفسد بانتظام الحركات الديمقراطية في البلدان الأخرى، والتي تتجسس على مواطنيها وتضعهم في السجن بأعداد كبيرة بشكل غير متناسب، والتي تصر على أنها ليست إمبراطورية. [color=red]الراديكالي[/color]: واحدة من الرسائل الأساسية لهؤلاء العلماء الأمريكيين مثل نعوم تشومسكي، تشالمرز جونسون، هوارد زين، توم انجلهارد، وكريس هيدجز، على سبيل المثال، هو أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تكون ديمقراطية فاعلة بشكل صحيح في الداخل، وفي نفس الوقت، تعيث فسادا في الخارج كإمبراطورية. وأنه عاجلا أو آجلا، كما يقولون، ستبدأ الأشياء في الداخل في التفكك، ناهيك عن أعداء الإمبراطورية الذين تخلقهم في حروبها المتواصلة في جميع أنحاء العالم. في وسائل الإعلام الرئيسي، يعرف هذا التعقل وحتى هذا العرض المحافظ الكلاسيكي بأنها "راديكالية"، وبالتالي يتم تجاهله تقريبا. [color=red]المحرقة:[/color] تدمير يهود أوروبا في أوروبا من قبل الأوروبيين الآخرين. وعلى الرغم من أنه لا علاقة لفلسطين، أو سوريا، أو لبنان أو مصر أو العراق بهذه المسألة، إلا أن الصهاينة وغيرهم من المدافعين عن إسرائيل يصرون على تبرير تدمير فلسطين وشعبها، وبلدان أخرى في المنطقة بالمحرقة. [color=red]الحق في الوجود: [/color]جميع البشر دون استثناء، لهم الحق في الوجود. ولكن الدول والشركات والأيديولوجيات العنصرية، ليس لها الحق في الوجود. خذ ألمانيا النازية والاتحاد السوفياتي، ونظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، على سبيل المثال. [color=red] "الصراع" الفلسطيني/ الإسرائيلي:[/color] مصطلح تستخدمه وسائل الإعلام لتغطية والتعتيم على التدمير المستمر لفلسطين من خلال خلق توازن كاذب ومعادلة غير أخلاقية بين المستعمِر والمستعمَر حيث لا يوجد مثل هذا التوازن والتكافؤ. [color=red]"كلا الجانبين":[/color] مصطلح مفضل بين ما يسمى السياسيين والمثقفين “الليبراليين” على حد سواء. فالفلسطينيون الذين اقتلعت أشجار الزيتون الخاصة بهم، وحرقت مزارعهم ودمرت بيوتهم، وسرقت أراضيهم، ودمرت مدنهم القديمة وقراهم، ودمر التاريخ والثقافة الخاصة بهم، وضرب أطفالهم بالرصاص وشوهوا، وقتلوا من قبل إسرائيل. ولكن من هو المسؤول؟ لا أحد في دوائر (الليبرالية) ووسائل الإعلام يبدو أنه يعرف على وجه اليقين. يجب أن يكون "الجانبين" هما المسؤولين. وعادة ما يستخدم تعبير "كلا الجانبين" مع عدد من العبارات المتكررة المثيرة للغثيان مثل "إن كلا الجانبين غير متعاونين"، "كلا الجانبين يجب عليه تقديم تنازلات مؤلمة من أجل السلام"، و "يجب أن يأتي كلا الجانبين إلى طاولة المفاوضات". [color=red] "المؤيد لإسرائيل":[/color] لأن "إسرائيل" تأسست من خلال التطهير العرقي والمجازر، والتدمير بالجملة لمئات البلدات والقرى الفلسطينية القديمة، ولأن الحفاظ على تلك الدولة يتم من خلال القوانين العنصرية، والفصل العنصري، والاحتلال العسكري، والمجازر العادية ولا سيما في غزة، يصبح "المؤيد لإسرائيل" يجب أن تعني أنه المؤيد للتطهير العرقي، والمؤيد للمجازر، والمؤيد للفصل العنصري، والمؤيد لتدمير الشعوب الأصلية. [color=red]المملكة العربية السعودية:[/color] هي الدكتاتورية رقم واحد المفضلة لأميركا في العالم العربي. والتي تتحدث عنها وسائل الاعلام بأنها دولة عربية “معتدلة”. وتشمل الدول العربية المعتدلة الأخرى الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمغرب. وتتميز الدول العربية المعتدلة عن الدول العربية غير المعتدلة بتعاملها الوحشي مع مواطنيها والتبعية إلى الولايات المتحدة، وبالتالي، إلى إسرائيل. [color=red]"الوسيط النزيه":[/color] مثل "السلام"، هي العبارة التي تعني الآن عكس معناها الفعلي. ففي العالم الحقيقي، "الوسيط النزيه" يعني الشخص أو المؤسسة التي تكون لديه الدراية وفي نفس الوقت ليست لديه مصلحة، في النتيجة النهائية لصراع معين، وبالتالي يصبح مؤهلا للمساعدة في التوصل إلى التسوية؛ ويحترم عادة من قبل الأطراف المعنية. أما في وسائل الإعلام، فإن "الوسيط النزيه" بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو الولايات المتحدة. وهي نفس الدولة التي أعطت "إسرائيل" 233.7 مليار دولار من المساعدات العسكرية وغيرها منذ عام 1948، والتي تعيد تسليحها وقتما شاءت، خاصة لذبح الفلسطينيين، والتي تنص على معاملة خاصة للشركات الإسرائيلية عبر اتفاقيات "التجارة الحرة"، والتي تعطيها غطاءا غير محدود من الدعم الدبلوماسي. [color=red]حق العودة:[/color] موضوع من المحرمات في الصحافة لسبب محير. فلجميع شعوب العالم دون استثناء الحق في العودة إلى ديارهم وأراضيهم في حالة النزوح. ويستند حق الفلسطينيين في العودة كليا على الأخلاق المعترف بها عالميا، والأخلاق، والقانون الدولي. ولكن في وسائل الإعلام وحتى في المؤسسات الأكاديمية، فإن حق العودة هو أمر “مثير للجدل” و”إشكالية”. بينما لا يشكل جدلا أو إشكالية، على ما يبدو، "قانون العودة" الإسرائيلي، الملفق بالكامل، والطائفي، والذي يعتبرونه “حقا مكتسبا”، والذي يسمح لليهود (خصوصا البيض) من أي مكان في العالم وبدون جذور على الإطلاق “العودة” إلى فلسطين، وهي المكان الذي لم يذهبوا إليه قط، وأن يعطوا الجنسية الإسرائيلية الفورية، وينضموا إلى "قوات الدفاع" الإسرائيلية لقتل وطرد الفلسطينيين من أراضيهم وإخراجهم من منازلهم في حالة من الشتات. [color=red]الإرهاب:[/color] جميع الدول الاستعمارية، مثل إسرائيل على سبيل المثال، أنشأت أساسا من خلال الإرهاب. الإمبريالية والاستعمار هي أيضا إرهابية بطبيعتها بل وحتى دول إبادة الجماعية، وهو ما يفسر لماذا لا تعتبر وسائل الإعلام أبدا إرهاب الولايات المتحدة، أو إسرائيل، نوعا من الإرهاب. [color=red] داعش: [/color]منظمة إرهابية تجند مقاتليها الإرهابيين في جميع أنحاء العالم وتقوم على التفسيرات الأصولية، والعنيفة، والمتطرفة للدين. [color=red]الجيش الإسرائيلي: [/color]منظمة إرهابية تجند مقاتليها الإرهابيين في جميع أنحاء العالم وتقوم على التفسيرات الأصولية، العنيفة، والمتطرفة للدين. [color=red]"حل الدولتين":[/color] هي العملية التي تستمر بها إسرائيل في سرقة ال 22 في المئة المتبقية من فلسطين التي لم تتمكن من سرقتها في 1948. ووفقا لهذا الحل، الذي يكرس له من قبل المجتمع الدولي، من المفترض أن يقوم الفلسطينيون “بالتفاوض” مع غاصب، وظالم على هذه ال 22 في المئة المتبقية، وبمساعدة وتغطية من وسيط نزيه، والولايات المتحدة والدول العميلة لها. [color=red]مصر: [/color]ذات مرة، كانت الدولة العربية الأقوى، ومركز للثقافة العربية والإيجابية، والقومية بقيادة جمال عبد الناصر (المكروه من قبل النخب الغربية). أما اليوم، فهي الدولة العربية الأكثر تبعية للولايات المتحدة و"إسرائيل"، وهي الدولة الطائفية، التي يحكمها دكتاتور (محبوب من قبل النخب الغربية