أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية التابع لجامعة النجاح في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تأييداً كبيراً في الشارع الفلسطيني لخيار المقاومة، مقابل تراجع ملحوظ في شعبية حركة فتح ورئيسها محمود عباس. وبحسب الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة الواقعة ما بين 11-13 سبتمبر2014، ونشرت نتائجه أمس الثلاثاء، فقد أيد 76.3% من أفراد العينة إطلاق الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية، في حال لم تفِ حكومة نتنياهو بالتزاماتها في اتفاق القاهرة الأخير. وحمّل 82.9% الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن بدء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بينما 6.5% حملوا حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى المسؤولية عن بدء هذه الحرب، ويعتقد 72.8% بأنه سيكون هناك مواجهات عسكرية جديدة مع الاحتلال في المستقبل القريب في قطاع غزة. وقال 91.2% إن الاحتلال كان الأكثر استهدافاً للمدنيين الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، بينما اعتبر 4.3% أن حماس والفصائل الأخرى هي التي كانت أكثر استهدافا للمدنيين. وقيّم 87.6% وحدة الفصائل الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي بأنها كانت جيدة. وفي ظل الوضع الراهن، توقع 57.5% حدوث انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، وأيد 49.3% قيام انتفاضة مسلحة في الضفة، بينما 44.2% عارضوا ذلك. وأفاد 82.5% بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين هؤلاء قال 27% بأنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، في حين أفاد 25.6% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح. كما قال 82.2% بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين هؤلاء قال 28.4% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، في حين قال 25.9% إنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح. وفي حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن، توقع 26.2% فوز حركة فتح، بينما 39.7% توقعوا فوز حركة حماس. وأفاد 82.2% بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين هؤلاء الأشخاص أفاد 23.8% بأنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، في حين قال 22.7% أنهم سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح. وفيما يتعلق بالانتماء السياسي، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع حصول حركتي حماس وفتح على نسبة تأييد 25.7% لكل منهما، في حين حصلت حركة الجهاد الإسلامي على نسبة تأييد 4%، تلته الجبهة الشعبية بنسبة 2.8%، ثم الجبهة الديمقراطية بنسبة 1.1%، ثم المبادرة الوطنية بنسبة 0.5% ثم حزب الشعب بنسبة 0.4%، وأخيرا حزب فدا بنسبة 0.2%. وأيَّد 83.2% الانضمام إلى المنظمات الدولية، فيما أيد 84.6% الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية، وتوقع 43.8% نجاح المصالحة الفلسطينية واستمرارها، بينما 47.2% توقعوا فشلها. من جهة أخرى، أيد 92.3% مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، وتوقع 63.8% نجاح حملة المقاطعة، بينما 30.1% توقعوا فشلها.