أكد مركز الأسرى للدراسات أن منظمات حقوقية دولية وعربية وفلسطينية وحتى إسرائيلية تؤكد سوء الأوضاع المعيشية لآلاف الأسرى في المعتقلات والسجون الإسرائيلية، و"أن سوء الأوضاع يطال كافة تفاصيل حياة الأسرى على كل المستويات". وأضاف المركز أن إدارة مصلحة السجون تستهدف الأسرى ضمن سياسة ممنهجة للانتقام منهم وعقابهم، بالتعذيب خلال التحقيق، والمحاكم العسكرية والردعية، والاقتحامات الليلية، والتفتيشات العارية، والنقل الجماعى، وسياسة العزل الانفرادى لفترات طويلة والاكتظاظ داخل الغرف والزنانين، ومنع الزيارات، وانتشار الحشرات، وتكثيف عدد الأحكام الادارية بملف سرى وبدون لائحة اتهام وسوء الطعام كمّاً ونوعاّ. كما تمنع إدارة مصلحة السجون الأسرى من حقهم في التعليم من خلال عدم إدخال المواد التعليمية والثقافية ومنع إدخال الكتب، وعدم السماح بدخول الأطباء وتوفير ما يلزم من علاج وفحوصات وأدوات طبية وإجراء العمليات الجراحية للكثير من المرضى . وطالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية الفلسطينية بالقيام بدورها لفضح انتهاكات الاحتلال بالتواصل مع مؤسسات اقليمية ودولية وعلى رأسها مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة و المنظمات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط والمطالبة بحماية الأسرى والقوانين والاتفاقيات التى تحفظ الانسان فى السلم والحرب.