اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجهزة الضفة باعتقال 8 من عناصرها واستدعاء 10 آخرين. ففي محافظة رام الله، اعتقلت أجهزة الضفة عددًا من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، حيث اعتقلت من بلدة رنتيس الطالب يوسف الرنتيسي، ومن الأمعري سكرتير اللجنة الرياضية في مجلس الطلبة عبد الرحمن حمدان، كما اعتقلت قبل يومين الطالب إيهاب ناصر من قرية دير قديس، حسب بيان للحركة. وأشار البيان إلى أن الأجهزة تواصل اعتقال الطالبين في جامعة بيرزيت محمد العاروري ابن شقيق الشيخ صالح العاروري والطالب براء القاضي من البيرة. وفي قرية بدرس غرب رام الله استدعى جهاز الأمن الوقائي ثلاثة أطفال للمقابلة وهم حازم محمود عوض (14 عامًا)، وعبدالله محمد عوض (16 عامًا)، ومجاهد خليل عوض (16 عامًا). أما في محافظة الخليل المحتلة، فقد اعتقل جهاز المخابرات العامة الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين أحمد أبوعيشة بعد مداهمة منزله، فيما أعلن بدوره إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله. كما اعتقل الوقائي المواطن فواز خضور من بني نعيم بعد استدعائه للمقابلة، فيما استدعى كلًا من محمد خضور وعلاء مناصرة وشادي خضور والمدرِّسة فاطمة صوالحة. كما اقتحم جهاز الوقائي منزل مأمون راشد في مدينة الخليل وصادر جهاز الكمبيوتر الخاص به وسلمه استدعاءً للمقابلة. وفي محافظة بيت لحم، حيث مددت محاكم السلطة اعتقال الشيخ محمد أبو علي لـ8 أيام، علماً أنه معتقل منذ 10 أيام لدى جهاز المخابرات العامة. وفي شمال الضفة الغربية، أقدم جهاز الوقائي بمحافظة طولكرم على اعتقال الطالب في جامعة القدس المفتوحة علاء عازم من مكان عمله في مجمع التاج وسط المدينة، وهو معتقل سياسي سابق وأسير لعدة مرات في سجون الاحتلال. كما اعتقل جهاز المخابرات في طولكرم الطالب في جامعة خضوري محمد ياسين بعد استدعائه للمقابلة. وفي محافظة قلقيلية استدعى جهاز المخابرات الشاب محمد عبد الكريم نوفل من بلدة حجة وهو معتقل سياسي سابق لدى أجهزة الضفة. كما أقدم جهاز الوقائي في سلفيت على اعتقال الشاب نضال فتاش بعد استدعائه للمقابلة، فيما مدد اعتقاله لمدة خمسة أيام بتهمة "إثارة النعرات الطائفية".