لم يجد محافظ نابلس أكرم الرجوب ورئيس بلديتها غسان الشكعة سوى الوعود ليقطعوها على أنفسهم خلال برنامج إذاعي، بإيجاد حلول نهائية لبعض المشاكل المرورية والخدماتية في المدينة. وحول سؤال الرجوب عن الحالة الأمنية في محافظة نابلس ومشاكل اطلاق النار والألعاب النارية، أكد أن الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على أمن المواطن وأنه على وعده بالضرب بيد من حديد لكل عابث ومستهتر ومتهاون في أمن المواطن، وان هناك تحركات يومية لمواجهة هؤلاء الأشخاص. الرجوب وهو ضابط كبير في جهاز الوقائي، استدرك قائلا إن "الأمر يحتاج للقليل من الوقت ليشعر به المواطن، ونحن نعمل بالخفاء وليس بالضرورة أن نعلن بوضوح عن تحركاتنا وعملياتنا"، مطالبا المواطنين بضرورة المساهمة في هذا الموضوع وتهميش وعدم التعاطي مع أي متهاون بالأمن والآمان في المحافظة وضرورة التبليغ عن أي مستهتر بالحالة الأمنية". في موضوع آخر وحول ظاهرة انتشار المخدرات في نابلس، أكد الرجوب أن المخدرات مشكلة خطيرة في المجتمع على جميع افراده محاربتها بالتبليغ عن أي متعاطي أو تاجر. وأكد عدم تهاونه مع أي شخص، قائلا "نحن نحترم سلطة القضاء ولكن حياة الناس وأمنهم ومصالح المواطن أهم، ونحن سنستخدم الصلاحيات الممنوحة لنا بهذا الخصوص حتى اخر يوم لنا على رأس العمل". وعن الفوضى العارمة في منطقة "الدوار" وضرورة ايجاد حل للباعة المتجولين، أجاب الشكعة أن "هذا الموضوع مسؤولية جماعية لكافة المؤسسات، وأن البلدية قدمت خطة للمحافظة من أجل تنظيم المنطقة وأنها قيد الدراسة وسيتم العمل بها في حال موافقة كافة الأطراف المسؤولة عليها". وأكد أن البلدية تعمل بساعات متواصلة من أجل وضع خطط لتخفيف حدة أزمة السير، إلا أنها ليست الجهة المسؤولة عن تنفيذ القانون وملاحقة السيارات المخالفة للقانون اثناء ركنها، في رد منه حول ازمة المرور وسط المدينة وفعالية عدادات السيارات.