قال النائب في المجلس التشريعي الشيخ يونس الأسطل: "إن الذي يحاصر قطاع غزة ويشن الحروب عليه هو الذي يتحمل الجريمة التي أدت إلى موت المهاجرين غرقاً في بحر المتوسط، وهذه الأطراف تبدأ بالاحتلال مروراً بالسلطة الفلسطينية وانتهاء ببعض الأنظمة العربية". وأكد النائب الأسطل في تصريح صحفي أن السماسرة الذين يزينون للناس أنهم ينتقلون إلى أرض السمن والعسل يتحملون جزءاً من هذه الجريمة، ولكن هذا لا يعفي الذين يخرجون من أنهم يهجرون أرض الرباط والمقاومة، أرض الله المباركة للعالمين ليغامروا في رحلة محفوفة بالمخاطر والموت، وآملين في حياة أفضل مع أن أفضل حياة هي الحياة في الجهاد والرباط في سبيل الله؛ لأن الله سماها الحياة في قوله: "استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم". ونوه إلى أن الأيام القادمة ستشهد انفراجاً في ذلك إن شاء الله، وإن الإصرار على رفع راية الإسلام والمقاومة هو أقرب الطرق إلى حل الأزمات الاقتصادية بما أن الله عز وجل جعل رزقنا تحت ظلال سيوفنا كما جاء في الحديث النبوي". وشدد الأسطل بأن الذين يفكرون في الهجرة أو هاجروا بالفعل مخطئون لأنهم يقعون تحت طائلة الإغراءات الخداعة، ويعرضون أنفسهم لرحلة محفوفة بالمخاطر وقد انتهت مؤخراً بموت المئات غرقاً في البحر بفعل متعمد. وحذر بقية الشباب الذين يجول ببالهم أن يلحقوا بالهاربين أو المهاجرين بأن يثبتوا أقدامهم في أرض الرباط ويكون لهم سهم في معارك التحرير اللاحقة إن شاء الله.