احتج الفلسطينيون في الجليل شمال فلسطين المحتلة على مخطط إسرائيلي لإقامة مستوطنة "شيبلوت"، بالقرب من قرية طرعان في المدينة ما يعني الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي القرية ومحاصرتها بمنع التوسع للتطور والعمران. وشدد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس خلال زيارته إلى القرية على ضرورة التصدي للمخطط الإسرائيلي. والتقى غطاس برئيس المجلس المحلي لطرعان عماد دحلة والقائم بأعماله وسيم سلامة واطلع على المخطط العنصري لإقامة "مستوطنة شيبولت" على أراضي تعود ملكيتها لأهالي طرعان، و الضرر الذي ستسببه المستوطنة بحق سكان القرية. وتم التشديد خلال اللقاء على قضايا مركزية في البلدة يجب تطبيقها، أهمها الاستجابة لمخطط توسيع مساحة القرية نحو الجبل والشروع في تسريع قسائم البناء كي تتيح للأزواج الشابة بناء مساكن إضافية ومريحة لهم. كما طالب المجتمعون بضرورة إغلاق الكسارة المحاذية للقرية والتي تسببت بأضرار صحية وبيئية وخيمة لسكان القرية، وإعاقة مسارات عديدة لتطوير المنطقة الصناعية للبلد وهي منطقة حيوية قادرة على تحسين ظروف سكان القرية. و أثنى غطاس على أجواء العمل المهنية التي تسود مجلس طرعان برئاسة عماد دحلة،مشدداً على أهمية تعزيز التعاون في المواضيع الهامة، وعلى ضرورة اللجوء إلى المسارات القانونية ووسائل الضغط الشعبي والجماهيري لصد المخطط العنصري المعني بإقامة "مستوطنة شيبولت".