غادر وفدا حماس والجهاد الإسلامي معبر رفح جنوب قطاع غزة في طريقهم إلى القاهرة بناء على دعوة مصرية لعقد لقاء للمصالحة بين حماس وفتح يسبق جلسات المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال لبحث الملفات العالقة بشأن تثبيت وقف النار في غزة. وأفاد مراسل وكالة [color=red]فلسطين الآن[/color] في المعبر أن وفد حماس يضم ثلاثة من أبرز قيادات حماس: محمود الزهار ، موسى أبو مرزوق وخليل الحية، في حين يضم وفد الجهاد الإسلامي خالد البطش ونافذ عزام. ومن المقرر أن يبحث اجتماع حماس وفتح المشاكل التي طرأت بعد تشكيل حكومة التوافق حسب ما صرح القيادي محمد نزال، وأهمها " الوضع في غزة والحالة المأساوية بعد الحرب وحل مشكلة الموظفين الذين تم اعتبارهم إرهابين ومناقشة الوجهة السياسية في الفترة المقبلة والنظام السياسي الفلسطيني على صعيد المنظمة والسلطة والانتخاب". وتستضيف القاهرة الثلاثاء جولة استكشافية من المفاوضات غير المباشرة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال"الإسرائيلي" للتوصل لتفاهمات واتفاقيات دائمة حول القضايا والموضوعات المطروحة منهما. وأشار بيان لوزارة الخارجية المصرية مساء الأحد إلى أن الجهود تأتي " في إطار استكمال الجهود المصرية التي أسفرت عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة يوم 26 آب/أغسطس الماضي، وتأسيساً على ما جاء في الدعوة التي قبلتها الأطراف آنذاك وعلى المبادرة المصرية التي طرحت عقب اندلاع الأزمة". وأوضحت "الجولة التي تتم على ضوء ما شهدته الجولات السابقة ستمثل حلقة جديدة ضمن الجهود والمشاورات المستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار، ولضمان عدم تجدد المواجهات مرة أخرى، وللحيلولة دون سقوط الضحايا الأبرياء وتدمير المرافق والمنشآت الحيوية". وبينت الخارجية المصرية أن استتباب الأمن والاستقرار في قطاع غزة سيدفع بقوة جهود إعادة إعماره واستعادة الحياة الطبيعية فيه.