طالبت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية حكومة التوافق برئاسة رامي الحمدالله بسرعة إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة وإغاثة المنكوبين وسرعة إيواء المشردين قبل حلول الشتاء. وقال القيادي والمسؤول الإعلامي للحركة "هيثم الأشقر" في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ14 لانطلاقة حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، الاثنين، إنه قد "آن الأوان أن تعود اللحمة إلى شطري الوطن، وأن ننبذ جميع الخلافات التي تفرق شعبنا، والمطلوب الاتفاق على برنامج وطني موحّد لمواجهة الأخطار التي يتعرض لها شعبنا ووقف العدوان والاستيطان في الضفة الغربية". وشدد الأشقر على أن الوحدة هي الخيار الوطني الأول لشعبنا من أجل إعادة ما دمّره الاحتلال. وبيّن القيادي بالمقاومة الشعبية أن فعاليات احتفال حركته بذكرى انطلاقتها هذ العام قد اقتصرت على فعالية مشتركة مع جمعية "واعد" للأسري والمحررين تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، كما أن جهاز العمل الجماهيري بالحركة قام بتنفيذ (حملة الإخاء)، التي تم خلالها توزيع مياه صحية على مئات العائلات المتضررة في المناطق المنكوبة شرق محافظات خانيونس والوسطى وغزة على مدار ثلاثة أيام متتالية. وقال إن جهاز العمل الجماهيري دشن حملة جدارية على مستوى القطاع بدأت يوم الجمعة وانتهت عصر أمس الأحد، مضيفا أن الحملة والفعاليات أطلقت لتحمل رسمه جديدة من التفاعل مع الجمهور والشعب الفلسطيني بكافة فئاته وأطيافه. وأكّد الأشقر أن سياسة "المقاومة الشعبية" لن تكون إلا سياسة الوحدة الوطنية والمشاركة الوطنية بكل المجالات وحتى المجال العسكري في الميدان.