أدنت الكتل الطلابية في جامعات الضفة الغربية اعتداء "أمن جامعة النجاح الوطنية" بنابلس على نشطاء الكتل التي شاركت في الوقفة الاحتجاجية ضد زيارة وفد من القنصلية الأمريكية للجامعة. ووصفت الكتلة الإسلامية في بيان صدر عنها، وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، نسخة عنه اليوم، تعرض أمن الجامعة للطلبة بالضرب والتنكيل بالسلوك المستهجن، مطالبة الحركة الطلابية بوقفة شجاعة وموقف جريء يعيد لها اعتبارها. وكان عضو مجلس اتحاد الطلبة عن الجبهة الديمقراطية "محمد أبو عواد" أصيب بكسر في يده، بالإضافة لاحتجاز الطالبين رفيق حموي وأنس قطب بمقر الأمن. وأكد بيان الكتلة على حق المجموع الطلابي بالتعبير عن رأيه بحرية وبأسلوب ديمقراطي، رافضاً فرض أجواء الترهيب على الطلبة بسطوة الأمن. وأوضحت الكتلة أن زيارة أي جهة أمريكية للمرافق العلمية الفلسطينية هي وصمة عار لا يجب السكوت عنها بالنظر للمواقف الأمريكية المنحازة لصالح الاحتلال الإسرائيلي ضد حقوق شعبنا العادلة. وطالبت الكتلة إدارة جامعة النجاح بالاعتذار للطلبة الذين تعرضوا للأذى في قمع الوقفة الطلابية، وبمحاسبة عناصر أمن الجامعة الذين اعتدوا عليهم. [title]محاسبين المسئولين [/title] من جهتها، دانت الجبهة الديمقراطية في محافظه نابلس بشدة اعتداء أمن الجامعة على "الرفيق" محمد أبو عواد، ممثل كتلة الوحدة الطلابية وكسر يده. وطالب أمين سر الجبهة الديمقراطية في نابلس محمد دويكات إلى محاسبة المسئولين عن هذا الاعتداء على الطلبة، مؤكداً أنه "ليس من حق أمن الجامعة فض اعتصام ديمقراطي وحضاري، والاعتداء على منظميه خارج أسوار الجامعة، خاصة أن تنظيم الاعتصامات والوقفات التضامنية لا يتنافى مع الأمن العام للمواطنين، وهي جزء من حرية التعبير عن الرأي التي كفلها القانون الأساسي". ودعا دويكات الكتل الطلابية اتخاذ موقف موحد وحازم وجاد تجاه تجاوزات الأمن التي تتجه إلى عسكرة الجامعة وترهيب الطلبة ووضع المعيقات والعراقيل أمام الكتل الطلابية في تنفيذ انشطتها. كما دعا إدارة الجامعة إلى وضع حد لممارسات الأمن بحق الطلبة والكتل الطلابية باعتبار وظيفته هي لحفظ النظام العام، وليس التدخل في شؤون الحركة الطلابية ووضع العراقيل أمام انشطتها.