كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في خبر مقتضب، أن موجة من عمليات الانتحار ضربت الجيش الإسرائيلي بعد حرب غزة. وقالت إن ثلاثة جنود ممن شاركوا في عملية "الجرف الصامد" في غزة، أقدموا على الانتحار. وأضافت أن الجيش يفحص إمكانية إقدامهم على الانتحار بسبب مرورهم بأحداث قاسية خلال الحرب. وأوضحت أن الحديث عن جنود نظاميين خدموا في وحدة "غبعاتي"، وأقدموا على الانتحار بفارق عدة أيام بين كل منهم. ويسود الاشتباه بأنهم انتحروا بسلاحهم العسكري الذي تم العثور عليه إلى جانب جثثهم. في السياق ذاته بدأ سلاح الطب العسكري مؤخراً، ببث رسائل هاتفية إلى الجنود النظاميين الذين شاركوا في حرب غزة، يدعوهم فيها إلى تلقي العلاج النفسي، حسب الحاجة، في وحداتهم العسكرية، فيما دعي جنود الاحتياط إلى تلقي العلاج في وحدة الصدمات الحربية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.