أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال المواطن حسان اشتيه -35 عاما- على حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس أثناء عودته من رام الله حيث يعمل في مسقط رأسه في قرية سالم شرقي نابلس. وإشتية أب لخمسة أطفال، ويدرس في جامعة النجاح الوطنية التي التحق بها بعد الإفراج عنه عام 2009. وقضى الأسير حسان سبع سنوات متنقلا بين السجون الصهيونية. [color=red][title][b]حكمان بالإداري[/b][/title][/color] من جهة أخرى، أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في سالم حكما بالسجن الإداري بحق الأسير ساجد عبد اللطيف مليطات البالغ من العمر 41 عاما وأب لعائلة مكونة من ثلاثة أفراد. وقد أنجبت زوجته مولودتها بعد اعتقاله بأسبوع. والأسير ساجد هو أسير سابق قضى في السجون ما مجموعه 12 عاما متنقلا ما بين سجن إلى آخر. وهو شقيق الشهيد أمجد مليطات "أبو وطن" قائد كتائب أبو علي مصطفى الذي استشهد مع رفيق دربه الشهيد يامن فرج عام 2004. كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن الإداري لذات المدة بحق الأسير يوسف أبو غلمي الذي امضى نحو عشر سنوات في سجون الاحتلال وأفرج عنه عام 2005. وهو ابن شقيق الأسير القائد عاهد أبو غلمي مخطط عملية مقتل الوزير السابق "رحبعام زئيفي". [color=red][title][b]الأسيرة هنية ناصر[/b][/title][/color] كما أصدرت المحكمة العسكرية في عوفر، حكمها على الأسيرة هنية ناصر (20 سنة)، من مدينة البيرة في محافظة رام الله، بالسجن مدة 28 شهرا، مع وقف تنفيذ لمدة عشرة شهور، على مدى ثلاث سنوات، وغرامة مالية مقدارها ألفي شيكل، بتهمة طعن جندي. وهنية طالبة في جامعة القدس المفتوحة، وكانت اعتقلت على حاجز بلدة نعلين، بتاريخ 12/9/2011، ومنذ ذلك الحين تقبع في سجن "هشارون".