أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن الأسير ومنسق لجنة إضراب الأسرى الإداريين "مؤيد جميل شرّاب" (31 عاما)، من بلدة عورتا جنوب نابلس، بعد عامين على الاعتقال الإداري. وقالت الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين للدراسات في الضفة الغربية أمينة طويل، أن الأسير تمكّن من الحصول على قرار بالجوهري والإكتفاء بفترة اعتقاله، علماً أنه خاض الإضراب عن الطعام مرتين احتجاجاً على اعتقاله إدارياً، ففي المرة الأولى أضرب لمدة أسبوع برفقة 4 أسرى إداريين إضراباً تحذيراً، والإضراب الثاني كان مع الأسرى الإداريين الذي استمر 63 يوماً، إذ تعرض لخطر كبير على صحته خلال فترة اضرابه الأخير، كونه يعاني من ضعف في عضلة القلب. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير شرّاب بتاريخ 18/11/2012 ضمن حملة طالت العديد من قيادات حركة حماس وأنصارها، وذلك بعد هزيمة الاحتلال في حرب حجارة السجيل الذي استمر 8 أيام على قطاع غزة. وأشارت طويل أن الأسير شرّاب أحد طلبة الدراسات العليا بجامعة النجاح، وخلال فترة اعتقاله كان عاكفاً على إتمام رسالة الماجستير، كما أنه يعاني من ضعف في عضلة القلب، وأمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات على فترات متفرقة، غالبيتها في الاعتقال الإداري. من جهة أخرى، أعلن مركز أحرار لدراسات الأسرى عن توصله لاتفاق مع نيابة الاحتلال يقضي بالإفراج عن الأسير جهاد بني جامع من قرية عقربا قضاء نابلس، أحد محرري صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم وذلك بالاكتفاء بسجنه لمدة 6 شهور. وكانت سلطات الاحتلال تطالب بإعادته للمدة المتبقية من حكمه السابق قبل الإفراج عنه والبالغ 28 عاماً، الذي قضى منه 21 عاماً، وعلى إثر ذلك تقدم المركز عبر محاميه بطلب للمحكمة العسكرية في "عوفر" وبموافقة نيابة الاحتلال للمصادقة على الاتفاق المبرم. ويعاني الأسير بني جامع من مرض أعصاب مزمن.