طالب وكيل وزارة الإعلام بغزة إيهاب الغصين أن يعطى الصحفيين حقهم في الحماية وفي حرية العمل الصحفي، وأن يتم محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين ومؤسساتهم الصحفية. جاء حديث الغصين خلال حفل معايدة الصحفيين على أنقاض بلدة خزاعة المدمرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بحضور لفيف من صحفي المؤسسات الإعلامية الفلسطينية. وقال الغصين لمراسل[color=red] "فلسطين الآن"[/color] : "حبذنا أن يكون اللقاء في بلدة خزاعة التي صمدت وشاركت في صناعة النصر بصمودها وثباتها، ونحن نرى هذا التدمير الكبير لنقول لكل الصحفيين أن معركتنا الإعلامية لن تتوقف بالاستمرار في إظهار ما قام بالاحتلال وأن نقاومه بالكاميرا والقلم". وأضاف الغصين في شأن الإعمار؛ أن هذا الصمود الأسطوري لشعبنا لابد أن يكرم أهله بأقل شيء وهو إعادة الإعمار سريعاً، مطالباً بوضع الأزمات والمناكفات السياسية جانباً ولننظر إلى هؤلاء الذين يعيشون فوق دمار بيوتهم ليس في خزاعة فحسب بل في رفح والشجاعية وكافة أنحاء القطاع. ورحب بخطوة حكومة الوفاق باجتماعها بغزة الخميس المقبل رغم تأخرها كما ذكر، مؤكداً أن كافة الموظفين والمدراء العامون والوكلاء منذ اليوم الأول كانوا على استعداد للتعامل مع الحكومة وتنفيذ قراراتها والالتزام بسياستها. وأشار الغصين إلى أن مسئوليات ومهام هذه الحكومة كبيرة جداً في توحيد مؤسسات الوطن وإعادة الإعمار وإنهاء الانقسام، مشدداً على ضرورة استكمال كافة ملفات المصالحة. الصحفي تامر المسحال مراسل قناة الجزيرة قال لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "شهدنا بلدة خزاعة ونحن كنا نغطي الأحداث الدامية والمجازر المروعة خلال الحرب، وها نحن نعود بعد انتهاء الحرب وفي أول عيد يأتي بعد الحرب لنشارك أهالي هذه البلدة أجواء العيد". وتمنى المسحال أن يكون ما مضى من أحزان وآلام آخر ما مر من مآسي ومعاناة بشعبنا، وأن الأعياد القادمة نأتي ونحتفل مع أهالي خزاعة، وقد تم إعادة إعمارها وعادت إليها البسمة والفرح في كل جانب.