اندلعت موجة احتجاجات عارمة في الشارع الإسرائيلي مؤخرا؛ رفضا لغلاء الأسعار في كل مجالات الحياة مقارنة بمدن مركزية في أوروبا، وخاصة أسعار البيوت والمواد الغذائية. وحث المحتجون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الإسرائيليين وخاصة الشباب منهم على الهجرة إلى العاصمة الألمانية برلين كخطوة احتجاجية على غلاء الأسعار، معللين هذه الخطوة بأنها ستساهم في الضغط على الحكومة لتخفيض أسعار الشقق السكنية والمواد الغذائية. يتهم المحتجون الحكومة الإسرائيلية بأنها "لا تعيرهم أي اهتمام حاليًا، لكن في حالة هجر 100 ألف إسرائيلي فإنها سترضخ لمطالبهم وتضطر لتخفيض جميع مجالات الحياة. ويقول المحتجون إن "الحكومة كل همها افتعال الحروب وتغطية نفقاتها على حساب الإسرائيليين برفع الضرائب ومستلزمات الحياة الأساسية، ولا يعنيها شيء من أمور المواطنين وحياتهم". وتعمل المجموعة بالتنسيق مع مؤسسات لتسهيل إجراءات الهجرة خاصة لحملة الشهادات الأكاديمية. وبدأت هذه الاحتجاجات تلقى ردودًا حكومية ودعوات للتفاوض بحسب تعبير المحتجين، لكنهم يصرون على عدم وقف الاحتجاج حتى تبدأ الحكومة بخطوات جدية تتيح تخفيض الأسعار وضمان العيش بمستوى جيد في "إسرائيل"، خاصة بما يتعلق بالمواد الغذائية.