كثّف النشطاء والرافضون لاتفاقية استيراد الأردن الغاز الطبيعي من الاحتلال الإسرائيلي تحركاتهم خلال إجازة العيد لحشد معارفهم في سبيل مواجهة ما يعتبرونها أخطر اتفاقية قد يوقع عليها الأردن. وبعد أن كانت حملات مناهضة الاتفاقية مقتصرة على مواقع التواصل الاجتماعي ولصق وتوزيع المنشورات في الشوارع والأماكن العامة، شهدت العديد من جلسات الأردنيين في عيد الأضحى نقاشات وحوارات مطولة حول استيراد الغاز من الاحتلال. وتداول نشطاء عريضة تطالب رئيس الوزراء بعدم اتمام صفقة شراء الغاز المسروق؛ حرصا على عدم ربط مصادر طاقة الأردن بيد الاحتلال الإسرائيلي. وأكد الموقعون أن استيراد الأردن للغاز من أي دولة عربية مهما علا ثمنه، فإنه سيكون أقل كلفة من ربط مصير الأردن سياسيا واقتصاديا بيد الاحتلال. وبالتزامن مع ذلك، استمر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاعل مع القضية مستخدمين وسم "غاز_العدو_احتلال"، فاختلف التعليقات والمنشورات والتغريدات المناهضة للتطبيع ودعم الاحتلال اقتصاديا وتسليم الأردن سياسيا لعدوّه. ودعا النشطاء المواطنين للتحرك بأي صورة تعبر عن موقفهم من الاتفاقية؛ سواء بطباعة وتوزيع المنشورات، أو طباعة العريضة وتوقيعها، أو الكتابة على جرة الغاز أو حتى تغيير صور البروفايل واستبدالها بشعار الحملة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.