نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني دخول أي عنصر تابع لـ"تنظيم القاعدة" إلى قطاع غزة، وفندت الشائعات التي يطلقها الإعلام العبري بأن عناصر تابعون لـ"القاعدة" تسللوا من سيناء إلى غزة عبر الأنفاق. واعتبر المهندس إيهاب الغصين المتحدث الرسمي باسم الوزارة ما كشفته وسائل الإعلام العبرية الاثنين من أن منفذي عملية إيلات منتصف أغسطس الماضي هم 12 بدوياً دون مشاركة أي فلسطيني فيها، ما أكدته الداخلية مراراً عبر روايتها عقب العملية أنه لا علاقة لغزة لا من قريب ولا من بعيد في الهجوم. وأكد الغصين في تصريح له " الاثنين أن الاحتلال يقوم دائماً بتحميل قطاع غزة مسئولية أي هجوم يتعرض له ويقصف على إثر ذلك المدنيين الفلسطينيين ويواصل جرائمه المستمرة بحق شعبنا. وكشف موقع ديبكا العبري المختص بالشئون العسكرية والأمنية والإستخباراتية أن الهجوم على إيلات لم يشارك فيه فلسطيني واحد حيث كانوا 12 بدويا ، وجميعهم أعضاء قبيلة السواركة، والتي تتمركز في منطقة الشمال في المثلث الحدودي بين الحدود المصرية وقطاع غزة. وطالب الغصين بتحرك دولي واسع من مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان لمحاسبة الاحتلال وقادته على الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني. كما نفي الغصين ما تناقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية من أن عدد أفراد الخلية التي نفذت هجمات إيلات مكثوا في سيناء لمدة شهر على الأقل وعاد قسم منهم إلى قطاع غزة عدة مرات، مشدداً على أنه لا علاقة لغزة بالهجوم.