قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، خليل الحية إن "المقاومة مستمرة في الضغط على الزناد ولن تتركه، حتى يكتب الله لها النصر والتمكين وتحرير كامل التراب الفلسطيني"، مؤكداً أن العدو قد بدأ بالتفكير الجاد في ترك فلسطين والهروب بعد ضربات المقاومة". وأضاف الحية في رسالة موجهة للذين خذلوا المقاومة وانتظروا هزيمتها "يا من انتظرتم أن تهزم المقاومة وأن يهزم شعبنا على أرض فلسطين، كما تخلف المنافقون عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزة تبوك، إن الله معنا ونصرنا وأعزنا وتحقق وعد الله، لأن الله معنا ولن يستطيع أحد هزيمتنا". وأثنى الحية على صمود مدينة بيت حانون في وجهة آلة الحرب الإسرائيلية، موضحاً أنها كانت قلعة المواجهة الأولى في شمال غزة وضربت مثلاً عظيماً في كل المواجهة وفي المواجهة الأخيرة خاصة". وأشار إلى أن العدو قاتل المجاهدين من داخل حصونه ودباباته، أما المجاهدون فقد جاءوا للعدو من خلف حصونه، وأن العدو واجه المقاومة بأسلحة من كافة أنحاء العالم، وأن المقاومة صنعت سلاحها بأيديها. وشدد الحية على أن مسيرة الإعمار ستمضي مسرعة، وأن الحركة تراقب بكل المسئولية عملية الاعمار، قائلاً "على الشعب أن يدرك أن المقاومة سنده، ومصممون على وحدة شعبنا وإعادة بناء مؤسساتنا على قاعدة من الشفافية والشراكة، ولا خيار لأحد ولا نجاح لأحد إلا بالوقوف موحدين أمام العدوان الإسرائيلي". وبين أن الحركة تجهز نفسها لانتخابات قادمة، وأنها نزعت كل الذرائع التي من شأنها تأخير الإعمار وأنها لم تبق لأحدٍ حجة لأن يؤخر الاعمار يوماً واحد. وأشارَ إلى أن كل الوسائل التي بثها المتآمرون من أن حصار غزة قد فشلت، وأن الحصار لم يجدِ نفعا، وأنهم حاصروا غزة وكانت صواريخها في بدايتها واليوم تصل إلى كل المدن، وأن المقاومة قد أخفت الكثير. وأضاف: أيها الصهاينة لا مقام لكم على أرضنا، فالخيار أن تخرجوا وتعودوا، وتتركوا البلاد لأهلها الأصليين، مؤكداً وأن هزيمة "إسرائيل" قريبة للغاية.