قال رئيس وزراء حكومة التوافق الوطني الدكتور رامي الحمد الله، إن الرئيس محمود عباس سيبحث قضية معبر رفح مع الحكومة والرئاسة المصرية خلال زيارته الحالية للقاهرة. وأشار الحمد الله في تصريح للصحفيين في مقر إقامته بالعاصمة المصرية قبيل انعقاد مؤتمر المانحين اليوم الأحد، إلى أن الحديث يدور حول توسيع دائرة العمل في المعابر الحدودية بين قطاع غزة و"إسرائيل" من خلال إدخال كميات أكبر من شاحنات المواد الغذائية والأساسية إلى القطاع . وألتقى رئيس الوزراء الحمد الله في مقر إقامته بالقاهرة، الدول المشاركة في مؤتمر المانحين بدعوة من سويسرا، و ضم ممثلي الاتحاد الأوروبي وأميركا والأمم المتحدة والعديد من الدول المشاركة والمنظمات الدولية، وتم نقاش برنامج أعمال المؤتمر الذي يعقد اليوم الأحد. وأطلع الحمد الله المجتمعين على الخطة التي وضعتها الحكومة لإعادة إعمار قطاع غزة، مشدداً على ضرورة أن يلبي مؤتمر المانحين طموحات الفلسطينيين، ويعيد اعمار غزة ويعمل على إعادة الحياة الطبيعية لأهلنا في القطاع، بما يحفظ كرامتهم، ويعمل على دعم خطط التنمية، ويحقق النمو الاقتصادي. كما والتقى الحمد الله في اجتماع تحضيري قبيل مؤتمر المانحين لاعمار غزة، وزير الخارجية النرويجي بورجي برندي والوفد المرافق له، بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد د. محمد مصطفى، ووزير المالية والتخطيط شكري بشارة. وأطلعه على آخر التطورات السياسية وزيارته لقطاع غزة، ووضعه في صورة حجم الدمار الذي أصاب القطاع على إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم. بدوره نوه برندي إلى المساعي الحقيقية التي ستبذل من خلال المؤتمر لضمان إعادة اعمار غزة، وتلبية الاحتياجات الطارئة.