اقتحم العشرات من نشطاء اليمين الصهيوني المتطرف مساء الإثنين، السياج الحدودي الفاصل بين "إسرائيل" والأردن، وتحصنوا داخل مبنى مهجور يقع داخل الحدود الأردنية، مهددين بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي الأردنية، وذلك رداً على موقف الحكومة الأردنية الرافض لهدم جسر باب المغاربة. وذكرت صحيفة معاريف أن حوالي 40 ناشط، يتبعون لمنظمة "الدولة العبرية" المتطرفة، بقيادة "مئير برتلر" اقتحموا السياج الحدودي الفاصل بين "إسرائيل" والأردن، وتحصنوا داخل مبنى مهجور يقع داخل الحدود الأردنية، مهددين بإقامة بؤرة استيطانية جديدة أطلقوا عليها اسم "معقل زئيف"، على اسم مؤسس الحركة التصحيحية الصهيونية "زئيف جابوتنسكي"، وذلك رداً على موقف الحكومة الأردنية الرافض لهدم جسر باب المغاربة الواصل بين حائط البراق و المسجد الأقصى جنوب مدينة القدس. ونقلت الصحيفة عن عدد من النشطاء الصهاينة قولهم:" نحن ندعو جميع أعضاء حزب الليكود والحكومة إلى تعزيز فكر وتعاليم جابوتنسكي، الداعية إلى إقامة بؤر استيطانية على الأراضي الأردنية". وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الجيش الصهيوني وصلت إلى المكان، وقامت بإخلاء المتطرفون اليهود من داخل المبنى المهجور. ويعد "جابوتنسكي" المؤسس الأول للحركة التصحيحية الصهيونية، والتي تأسست في عام 1925م، وتدعوا إلى إقامة "الدولة الإسرائيلية" المزعومة، على ضفتي نهر الأردن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.