قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه بعدد من الصحفيين المصريين في مقر إقامته بالقاهرة- إنه لا حديث عن مصالحة حقيقية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهي تصريحات اعتبرتها الحركة دليل على سوء النوايا. وأكد الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح وصل [color=red]فلسطين الآن [/color]أن تصريحات عباس هذه "دليل على سوء النوايا، مشيرا إلى أنها "سبب تعثر المصالحة الفلسطينية في المرحلة الماضية". جاءت تصريحات عباس بعد اختتام مؤتمر الإعمار الدولي الذي عقد في القاهرة الأحد بمشاركة 100 دولة ووفد ومنظمة، وتمكن من جمع 5.4 مليار دولار للإعمار ودعم القضية الفلسطينية. وطالب أبو زهري بسرعة تدفق أموال الإعمار إلى غزة، وفتح المعابر والبدء الفوري في عملية الإعمار، مشيراً أنه لم يعد هناك أية أعذار أمام الحكومة. وأوضح أن "الحكومة استقبلت بشكل جيد ولم يعد هناك ما يدعو للتردد للقيام بواجبها، وشعبنا بانتصار ما وعد به من إنهاء للحصار وبدء للاعمار". وأكد أبو زهري أن كل الأجواء في قطاع غزة مهيأة لنحاج مؤتمر المانحين، لإعمار غزة المقرر عقده صباح الأحد في مصر، محذرا من أي تباطؤ في الإعمار قد يؤدي إلى انفجار الوضع مرة أخرى. لأن الظروف التي أنتجت الانفجار الأخير لازالت قائمة". واعتبر أن "مصلحة جميع الأطراف في المبادرة إلى علاج هذه الظروف اللا إنسانية وتوفير حياة كريمة لسكان القطاع".