أكد القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار أنه لا يستطيع أحد المساس بسلاح المقاومة أو ببرنامجها سواءً كان فلسطينياً أو إسرائيليأً، مشيرًا إلى أن مؤتمر إعادة إعمار غزة لم يُعقد مقابل الحديث عن نزع سلاح المقاومة. وأشار الزهار خلال حوار مع قناة "الجزيرة مباشر"، مساء الاثنين، إلى أن هناك فرق بين سلاح المقاومة وسلاح السلطة، مضيفا "من يظن أن سلاح المقاومة تابع للسلطة فهو مخطئ، السلاح موجود ليدافع عن الحدود وعن الشعب بأكمله". وحول موضوع إعادة الإعمار، أوضح الزهار أن أولويات الإعمار هي البيوت المدمرة جزئياً، والتي يمكن إصلاحها بسرعة، والمدارس إلى جانب المستشفيات، إضافة إلى موضوع الصرف الصحي والكهرباء، لافتا الانتباه إلى أن "شعبنا نشط (..) فبمجرد دخول مواد البناء سنجد حالة إعمار في زمن سباقي لا يتوقعه واحد". وردًا على سؤال عن دور مصر تجاه حرب "إسرائيل" الأخيرة على غزة، قال الزهار إن "مصر دولة محورية، ودورها أساسي في إعادة الإعمار بصرف النظر عن من يحكمها، مستشهدا بمواقفها في حرب اليمن وسوريا وفلسطين 48، مشيرًا إلى أن حماس لن تكرر أخطاء منظمة التحرير بتدخلها في الماضي في شؤون الغير "الأردن وأيلول الأسود". وعن عدم عقد مؤتمر إعادة الإعمار في غزة، بين الزهار أنه يستحيل عقد المؤتمر في غزة، لأن الدول الغربية المشاركة معروف بدفاعها عن "إسرائيل"، ولن يقبل الفلسطينيون وجودهم على أراضيهم.