كشفت وزيرة القضاء الإسرائيلي "تسيبي ليفني" بشكل غير مباشر عن وجود علاقات سرية مع عدد من الدول العربية، وقالت إن "التعاون الأمني، الاقتصادي والسياسي الإسرائيلي مع دول في المنطقة أيضاً ممكن، في حال إطلاق عملية سياسية مع الفلسطينيين". وحسب موقع "والا" الإخباري العبري دعت ليفني إلى "تحريك الأمر -عملية السلام-من أجل مصلحتنا، دون أن تحدد الدول التي تقصدها في المنطقة". وأضافت" على بنيامين نتنياهو-رئيس حكومة الاحتلال- أن يدرك أن الطريق إلى الرياض وأبو ظبي والقاهرة وعمان تمر من رام الله، ورأت أن " إدارة علاقات مع السعودية والإمارات ومصر والأردن من داخل خزانة مغلقة، أو من تحت الطاولة عن طريق الجنرال "عاموس غلعاد" من وزارة الحرب، أو موظفي قسم العلاقات الخارجية في جهاز الموساد، فهذه ليست علاقات طبيعية". وأكدت أوساط سياسية إسرائيلية أن الجمهور اليهودي ينظر للرئيس المصري السيسي كـ"حليف مخلص"، واصفة خطابه في مؤتمر إعمار غزة بأنه من أهم الخطابات التي ألقاها زعماء عرب في السنوات الأخيرة.، لأنه تحدث للجمهور والحكومة في "إسرائيل". وقال الموقع العبري إن السيسي دعا إلى "تبني مبادرة السلام العربية، ويبدو أنه الزعيم العربي الأكثر قبولا وشعبية على الحكومة والشعب الإسرائيلي منذ السادات والملك حسين، ولذلك يمكن التعامل معه على قاعدة المصالح المشتركة. ويرى الإسرائيليون " فيه قائدا قويا يضبط الأمور في مصر، ويعيد الاستقرار إليها، ويحافظ على اتفاق السلام، ورجل أمني يحارب حماس في غزة والإخوان المسلمين في القاهرة".وفق تعبير الموقع