تعرض الشاب عماد محمد النوباني (21 عاماً) لاعتداء من قبل أكثر من 15 شاباً يوم الخميس الماضي، حيث تم الاعتداء في شارع "ركب" برام الله، باستخدام السكاكين والعصي وأسلحة خفيفة أخرى على خلفية إشكال حدث بين "النوباني" وأحد الشبان المعتدين، وهو ابن مسؤول برتبة "عميد" في جهاز الشرطة الفلسطيني. وذكرت مصادر محلية أن شقيق المعتدى عليه المحامي عبد الله النوباني قال "إن الاعتداء حدث إثر ملاسنةٍ حدثت بين شقيقي وابن المسؤول هاتفياً، مما دفع المعتدي على جمع ما يقارب 15 شاباً ليقوموا باعتداء عنيف على شقيقي عماد، في شارع ركب برام الله". وأضاف شقيق المعتدى عليه: "الاعتداء أدى إلى إصابة شقيقي بــِ30 غرزة نتيجة للجروح التي حدثت له، مما يصنّف ليكون شروع بالقتـل حسب القانون الفلسطيني". وأشار إلى أن أربعةً من 15 شاباً على الأقل، ممن اعتدوا على شقيقه هم الآن موقوفون، وقررت النيابة توقيفهم لمدة 48 ساعة، مطالباً بأن يأخذ القانون مجراه في هذه القضية. وفي سياق متصل ذكرت مصادر صحفية أن مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العقيد حقوقي عمر البزور، أوضح بأن شكوى المواطن أخذت الاجراءات القانونية كاملةً، فبمجرد أن تلقت الشرطة شكوى المواطن، تحركت قوة من الشرطة وألقت القبض على المتهمين، وتم توقيفهم حسب الأصول، مشدداً على أن القضية تجري وفقاً للقانون. وأكد أن المشتكي نفسه وعائلته، حضروا إلى مكتب مدير الشرطة، وقدمّوا شكرهم وتقديرهم على السرعة في جلب المتهمين وتوقيفهم ومتابعة الإجراءات، مستغرباً من إثارة القضية إعلامياً، مشيراً إلى أن القضية أخذت إجراءات مشددة، على اعتبار أن أحد المتهمين قريب لأحد ضباط الشرطة الفلسطينية.