قالت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" في الضفة الغربية إنها أحصت 23 اعتداءً لأجهزة أمن السلطة خلال النصف الأول من الشهر الجاري، كما وثقت 13 حالة اعتقال من الأجهزة الأمنية 10 منها كانت على يد جهاز الأمن الوقائي، فيما اعتقل جهاز المخابرات العامة 3 مواطنين. وحول كيفية قيام الأجهزة الأمنية بعمليات الاعتقال، أشارت اللجنة في بيان صحفي وصل [color=red]فلسطين الآن[/color] إلى أن 4 مواطنين تم اعتقالهم من منازلهم، و4 آخرين عقب ذهابهم للاستدعاء، و2 من أماكن عملهم، فيما لم توضّح كيف تم اعتقال البقية. وفيما يخص توزيع الاعتقالات جغرافيًا، قالت لجنة الأهالي إن مدينة بيت لحم كانت الأكثر نصيبًا، حيث اعتقل منها 6 مواطنين، فيما اعتقل 2 من جنين، و2 من طولكرم، و2 من رام الله، و1 من طوباس. كما قالت اللجنة إنها وثقت عددًا من الانتهاكات الأخرى، تمثلت بمصادرة 9 ألاف شيقل وجهازي حاسوب من منزل مواطن في بيت لحم خلال عملية اعتقاله، فيما تواصل الأجهزة الأمنية اعتقال الأسرى المحررين شادي أبو عكر وحسين أبو عكر وحسين عبد ربه وعبد الله صقر من مخيم عايدة ببيت لحم رغم صدور قرار محكمة بالإفراج عنهم من قبل عيد الأضحى. وتم تسجيل احتجاز الأمن الوقائي للصحفيين يسري السرغلي وشادي عبد الله وعلاء أحمد الجلاد لعدة ساعات واستجوابهم عقب اقتحامه لمقر تلفزيون الفجر الجديد العاملين فيه. وبينت أنه تم نقل المعتقل لدى الوقائي في بيت لحم حمزة ملش إلى المستشفى بعد تردي وضعه الصحي بعد أيام من اعتقاله، فيما امتنعت الأجهزة الأمنية عن تقديم العلاج للمعتقل السياسي جهاد ابريوش من الخليل، حيث اتصلوا مع عائلته وطلبوا منهم أن يرسلوا له الدواء.