أفادت تقارير صهيونية أن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الاسرائيلي وحركة حماس سوف تبدأ مساء الأربعاء، حيث تنشر مصلحة السجون أسماء 550 أسيرا فلسطينيا سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة. وأضافت المصادر ذاتها أن معارضي الصفقة سيكون بإمكانهم تقديم التماس إلى المحكمة العليا حتى يوم الأحد، وفي حال رفض هذه الالتماسات سيتم نقل الأسرى إلى الضفة الغربية وقطاع غزة بعد ظهر الأحد عن طريق المعابر. ونقلت "هآرتس" عن مسؤول صهيونيكبير قوله إنه بموجب صفقة تبادل الأسرى فإن "إسرائيل" هي التي قررت من هم الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم بالتنسيق مع الحكومة المصرية. وأضاف المسؤول نفسه أن جميع الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم "ارتكبوا مخالفات أمنية، ولكن أحدا منهم لم يقتل إسرائيليا، كما لن يتم إطلاق سراح أسرى من حركتي حماس أو الجهاد الإسلامي، وإنما فقط من حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إضافة إلى عدد من النساء والقاصرين" – حسب قوله. وقالت صحيفة "هآرتس" إن الأسابيع الأخيرة شهدت اتصالات مصرية إسرائيلية بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وفي الأسبوع الأخير أجريت اتصالات مكثفة بين ممثلين إسرائيليين وبين قادة أجهزة الأمن المصرية، زار خلالها عدد من المسؤولين الإسرائيليين القاهرة لاستكمال التفاصيل الأخيرة من الصفقة.