17.77°القدس
17.48°رام الله
16.64°الخليل
22.59°غزة
17.77° القدس
رام الله17.48°
الخليل16.64°
غزة22.59°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: أهالي اليرموك يستغيثون لفك الحصار عن المخيم‎

وجه أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وممثلو القوى والفصائل الفلسطينية بالمخيم رسائل "نجدة” لعدة شخصيات سياسية ودولية، طالبوا فيها بضرورة فك الحصار عن المخيم، وإعادة الحياة بداخله إلى طبيعتها. وحذرت الرسائل الموجهة من الاستمرار في سياسة "كف اليد" عن معاناة المخيم، وهو يواجه الموت المحقق بسبب نفاد أبسط مقومات الحياة بداخله، من مياه وغذاء وكهرباء وأدوية ومرافق طبية وصحية ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن نجيب عبد الله من مسؤولي لجان مطالب المخيم قوله إن الرسائل وجهت إلى كل من سفير دولة فلسطين في دمشق محمود الخالدي، ومدير وكالة الغوث الدولية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن ديموستورا، والمدير العام لمؤسسة اللاجئين العرب الفلسطينيين في سوريا. وأوضح أن الرسائل بمثابة "كتب نجدة” لإنقاذ مخيم اليرموك من الموت المحقق لسكانه، في ظل استمرار الحصار المطبق عليه، مع انقطاع المياه عنه، ونفاد الأغذية والأدوية منذ أشهر طويلة. وأشار إلى أن الرسائل المتجهة للسفير الفلسطيني طالبت بضرورة العمل بصورة حقيقية لرفع الحصار، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة لتجنيب اليرموك حالة الصراع الدائر، وإخراجه من حالة الرد والرد المقابل على من تواجد فيه من مسلحين. ولفت إلى أن الرسائل الموجهة إلى المسؤولين والمبعوثين الدوليين شملت دعوات إدخال السولار، والغذاء، والمياه الصحية، والغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن الامتثال لهذا الطلب من شأنه أن يحمي حتى الطبيعة في المخيم التي تتآكل بسبب لجوء الأهالي لقطع الأشجار لصنع الطعام. بدوره، قال رئيس المجلس المدني في المخيم فوزي حميد إن أكثر من خمس رسائل وجهت في الأسابيع الأخيرة إلى المسؤولين المعنيين، كان آخرها مذكرة إلى أمين فرع فلسطين في المخابرات السورية المسؤول عن المخيم. وأضاف أن ممثلي المجلس المدني والفصائل والقوى الفلسطينية داخل المخيم لم يصلها أي رد يذكر من كل الجهات التي وجهت إليها الرسائل، معربًا عن أسفه حيال ذلك. وأوضح أن المخيم "يموت موتًا بطيئًا”، دون أن يحرك أي أحد ساكنًا، محذرًا في ذات الوقت من سياسة "كف اليد” عن أوضاع ومعاناة المخيم، ومطالبًا بإنهاء معاناة المخيم فورًا ودون أي بطء أو تأخير. ولفت إلى أن ما بين جوانب الرسائل المرسلة مطالبات برفع الحصار، وزيادة أعداد الأيام التي يوزع فيها الغذاء عن ثلاثة أيام، وتسهيل حركة العجزة والمعاقين ومتطلباتهم، وإدخال الغاز الطبيعي، مشددًا على أن كل المطالب إنسانية لا تستحق الكثير من الإجراءات والاتفاقات. ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وهو محاصر لليوم 477 على التوالي من قبل النظام السوري وفصائل فلسطينية موالية له، على رأسها الجبهة الشعبية-القيادة العامة-، ويعيش فيه أكثر من 20 ألف لاجئ حتى اللحظة، ارتقى من بينهم العشرات جوعًا بسبب الحصار، وغياب الأدوية والمؤسسات الصحية.