18.08°القدس
17.86°رام الله
17.19°الخليل
23.17°غزة
18.08° القدس
رام الله17.86°
الخليل17.19°
غزة23.17°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: نائب: عدم انعقاد التشريعي انقلاب على المصالحة

أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية مروان أبو راس أن عدم دعوة محمود عباس المجلس التشريعي للانعقاد قبل منتصف نوفمبر يعد انقلاباً واضحا على المصالحة الفلسطينية. وشدد أبو راس في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه أن ذلك يعتبر نسفاً لكل الجهود التي دعت إليها مصر والدول العربية والاوربية بضرورة المصالحة وأن تكون هناك جهة واحدة تمثل الشعب الفلسطيني كله وهي منظمة التحرير بعد انعقاد الإطار القيادي له، موضحاً بأن منتصف نوفمبر آخر موعد لانعقاد التشريعي حسب الاتفاق. وطالب النائب أبوراس في تصريح صحفي 28/10 للدائرة الإعلامية السيد عباس بدعوة المجلس التشريعي الفلسطيني للانعقاد فوراً والدعوة لعقد انتخابات برلمانية ورئاسية ومجلس وطني جديد، موضحا بأن عباس هو صاحب القرار في الدعوة حسب الاتفاق. وبين النائب أبوراس بأن الجهة الوحيدة المتفق على قانونيتها وشرعيتها هي المجلس التشريعي ولذلك تعطيل عباس للمجلس التشريعي معنى ذلك بأن يعطل الجهة السيادية السياسية الوحيدة المتفق عليها في المشهد السياسي الفلسطيني. وتسأل د.أبو راس " ما الذي يمنع عباس وهو صاحب القرار لدعوة المجلس التشريعي المنتخب للانعقاد لمتابعة أحوال الحكومة المكلفة " وشدد النائب أبو راس بأن تعطيل المجلس التشريعي وعدم الدعوة للانتخابات ما هي إلا خدمة للاحتلال وخدمة لمصالح فئوية وحزبية وشخصية تتركز في السيد محمود عباس المنتهية ولايته حسب القانون الأساسي الفلسطيني. وأشار النائب أبو راس بأن الحكومة برئاسة رامي الحمد لله تصبح حكومة شرعية ورسمية حسب القانون الأساسي بعد حصولها على الثقة من المجلس التشريعي. وأوضح النائب أبو راس بأن الواقع السياسي الفلسطيني واضح ومفاتيحه بيد عباس بدعوة المجلس التشريع للانعقاد والدعوة للانتخابات والدعوة لانعقاد الاطار القيادي للمنظمة، متسائلاً ما الذي ينتظره عباس لتنفيذ تلك الإجراءات الثلاثة!؟ ونوه النائب أبو راس بأنه السيد محمود عباس وحركة فتح هي العائق الوحيد من بين الأطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي الفلسطيني، موضحا بأن المشهد الفلسطيني يحتاج لشخصيات وطنية لإدارته، مضيفا " إذا كان محمود عباس لا يستطيع إدارة المشهد الفلسطيني فعليه اعتزال السياسة وتركها لغيره "