أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أن قطاع غزة هو صمام الأمان لمصر ولشعبها, مستنكراً ما جرى من قتل للجنود المصريين في سيناء. وشدد خلال لقاء على إذاعة صوت الأقصى مساء أمس الثلاثاء على أن غزة كانت ولا تزال وستبقى الحامية لمصر وجيشها وشعبها وأمنها القومي, وأن تحريض البعض على غزة هدفه تشديد الحصار عليها وخنق مقاومتها. ودعا أبو هلال كافة العقلاء في مصر للاحتراز من المحرضين الذين يريدون أن تفقد غزة بوصلتها بعد تأكيدها بأن وجهتها وسلاحها لن يصوب إلى نحو "الاحتلال الصهيوني" . وحذر من " أيدي عابثة مستفيدة من استمرار الوضع الحالي بين غزة والنظام المصري الحالي, داعياً مصر لتجنيب قطاع غزة المزيد من المعاناة والألم وخاصة إغلاق معبر رفح الذي يعتبر المتنفس الوحيد والرئة للقطاع. من ناحية أخرى قال الأمين العام إن المقاومة لن تصمت على مماطلة الاحتلال من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف العدوان في القاهرة, وأن لديها الكثير من أوراق القوة التي ستجبره على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه, وستلجمه إزاء استمراره خرق الاتفاق. ورفض أبو هلال "تلكؤ حكومة الحمد الله من القيام بواجباتها تجاه قطاع غزة واضفا أداءها بالسيئ" ، مطالبا بتقييم "شامل لذلك من المجلس التشريعي والفصائل الفلسطينية. ودعا الحكومة للإقرار بشرعية كافة الموظفين في الحكومة السابقة في غزة وإيجاد حلاً جذرياً لإنهاء معاناة الموظفين وعدم اعتبارهم حالة اجتماعية, ولأن تنظر لغزة ومؤسساتها كما تنظر لمؤسسات الضفة. واستهجن الآليات التي سيتم من خلالها إدخال الاعمار وكذلك محاولة ربط كل شيء يخص بالاعمار بالاحتلال من خلال تسليم أسماء المتضررين للارتباط الفلسطيني ومن ثم يسلمها للاحتلال وبذلك يتحكم الاحتلال بعملية الاعمار.