رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باعتراف السويد، بالدولة الفلسطينية، مؤكدة " أن هذا التطور السياسي جاء ثمرة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني أمام العدوان الأخير على غزة. ودعت "حماس" في بيان وصل فلسطين الآن دول العالم كافة أن تحذو حذو دولة السويد في دعم الحق الفلسطيني، والعمل على عزل الكيان الصهيوني وملاحقة قادته كمجرمي حرب ومحاكمتهم على ما اقترفوه بحق أطفالنا ونسائنا ومؤسساتنا ومصانعنا ومزارعنا وما زال يقترفه بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية". من جهته، اعتبر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الاعتراف خطوة هامة وتاريخية سيتبعها اعترافات دول أخرى رغم الموقف الإسرائيلي الرافض والمتشنج". وقال إن قرار السويد "منسجم مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والذي يرسخ مبدأ العدالة وحق الشعوب في التحرر والإنعتاق من الاحتلال. وشكر الخضري دولة السويد على قرارها الأخلاقي والقانوني والسياسي، مؤكداً على ضرورة العمل فلسطينيا وعلى كافة الصعد الدبلوماسية والقانونية لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية". وأكد النائب الخضري أن أقصر الطرق لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا المحتلة وإقامة دولتنا المستقلة، مشيدا بصمود شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، رغم بشاعة هذا الاحتلال وما يرتكبه من جرائم يحاسب عليها القانون الدولي". وفي السياق ، دعا رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطينباسم نعيم الدول الأوربية بالحذو حذو دولة السويد والاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن قرار السويد بمثابة دعم سياسي كبير لحقوق الشعب الفلسطيني. وطالب نعيم في تصريحات صحفية الخميس، "دولة السويد والدول الأوروبية بمزيد من الخطوات لكبح جماح العدو الصهيوني وملاحقة قادته وتقديمهم للمحاكمة الدولية على ما ارتكبوه بحق الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة دعم الحق الفلسطيني لنيل الاستقلال". وتُعد السويد أول بلد غربي عضو في الاتحاد الأوروبي يتخذ قرارًا من هذا النوع، حيث أعلنت وزيرة الخارجية السويدية "مارغو فالستروم" أن حكومة بلادها اعترفت بمرسوم رسمي الخميس بدولة فلسطين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.