شهد شهر أكتوبر الماضي دخول ثلاثمائة وتسعة عشر أسيرًا أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال. وذكرت مصادر صحفية أن شهر أكتوبر شهد تصعيدًا خطيرًا بحق الأسرى من قبل إدارة سجون الاحتلال تمثلت بسلسلةٍ من الإجراءات القمعية والتعسفية والتنكيل وسحب منجزات الأسرى وفرض سلسلة عقوبات جماعية و فردية. وذكرت أن من بين الأسرى الذين دخلوا أعوامًا جديدة واحد وأربعين أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة، وخمسة أسرى محكومين بالسجن ما يزيد عن ثلاثين عامًا، وثمانية عشر أسيرًا محكومًا ما يزيد عن عشرين عامًا، وواحد وخمسين أسيراً محكومًا ما يزيد عن عشرة أعوام وتسعة عشر أسيرًا محكومًا أقل من عشرة أعوام، وأسيرين قيد الاعتقال الإداري، ومائة وثلاثة وثمانين أسيرًا مازالوا موقوفين ينتظرون المحاكمة. كما وأوضحت أن تسعة عشر أسيراً من مدينة القدس المحتلة، وثلاثة أسرى من داخل الخط الأخضر والأراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين، وأربع وعشرين أسيراً من قطاع غزة، ومائتي وثلاثة وسبعين أسيراً من الضفة الغربية المحتلة. من جانبه طالب الأسير المحرر طارق عز الدين مدير عام إذاعة الأسرى كافة المؤسسات المعنية الوقوف عند مسئولياتها تجاه ما يجري داخل سجون الاحتلال وخاصة تزايد الاعتقال الإداري والتمديد غير القانوني المستمر واستمرار سياسة العزل وازدياد الحالات المرضية الخطيرة. وذكر عز الدين أن الحملة الهمجية ضد الأسرى شملت كافة جوانب حياتهم وطالت أيضاً التضييق على ذويهم أثناء الزيارات و منع مستمر لآلاف الأسرى من زيارة ذويهم دون وجه حق.